المطران حنا: الانحياز للقضية الفلسطينية انحياز للحق والعدالة

وقال" لقد اعلنا رفضنا لقرار ترامب حول القدس لاننا نعتقد بأن القدس لاهلها ولا يحق لترامب ولغيره بأن يحولوننا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا المقدسة. الفلسطينيون في القدس ليسوا ضيوفا عند احد بل هم في مدينتهم وفي عاصمتهم وفي ظلال مقدساتهم ولا يحق لاية جهة سياسية في عالمنا ان تشطب وجودنا وان تلغي حقوقنا في هذه المدينة المقدسة التي نعتبرها عاصمة شعبنا الروحية والوطنية وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية".
وأضاف" لن نستسلم للظلم والقمع والاحتلال والعنصرية، لن نستسلم لاولئك الذين يسعون لابتلاع مدينة القدس وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها. ستبقى مدينة القدس مدينة السلام وملتقى الاديان، ستبقى مدينة القدس عاصمة ايماننا وحاضنة تراثنا الانساني والايماني والحضاري والوطني وسنبقى ندافع عن القدس التي نسكن فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في قلوبنا وفي حياتنا وفي ضمائرنا".
وقدم المطران حنا للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس وما تتعرض له المقدسات والاوقاف الاسلامية والمسيحية، مقدما تقريرا تفصيليا عن مسألة الاوقاف المسيحية المستهدفة.

واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات، وقدم للوفد بعض الهدايا التذكارية من وحي التراث الفلسطيني المقدسي.