وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال زيارته مكتب "الجهاد" بغزة الوفد البحريني يشيد بصمود الفلسطينيين في غزة

نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 00:03 )
غزة -معا- أشاد الشيخ ناصر الفضالة عضو مجلس النواب البحريني, ورئيس لجنة مناصرة فلسطين بأصالة الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الاحتلال الاسرائيلية, قائلا :"أن هذا الشعب الأعزل يمتلك سلاحاً نووياً يرهب المحتلين أقوى من السلاح النووي الإيراني اسمه (المشروع الإسلامي)".

جاء ذلك خلال استقبال قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة, مساء اليوم الأحد, وفداً بحرينياً رفيع المستوى كان قد دخل مؤخراً بعد جهدٍ وعناء إلى غزة عبر الثغرات التي فتحت على الحدود مع مصر.

وأكد الشيخ الفضالة أن زيارة الوفد لقطاع غزة تأتي استشعاراً لما يتنكبه من حصار, مستنكراً في الوقت ذاته حالة الصمت المطبق .

وقال الشيخ الفضالة في تصريحاتٍ خاصة لمراسلنا " نستنكر الصمت العربي وترك الشعب الفلسطيني يقاتل وحده المشروع الإسرائيلي".

ووصف عضو مجلس النواب البحريني تمكنهم من دخول غزة بالأمر الصعب والمجهد, قائلاً:" استطعنا الدخول إلى غزة بكل ما أوتينا من حيلة وجهد بعد مناورات شديدة", مبيّناً أن الوفد صلى المغرب في مصر و انطلق حيث وصل القطاع مع أذان الفجر".

ولفت الشيخ الفضالة إلى أن الوفد تجوّل في غزة وعاين المعاناة التي يكابدها سكانها المحاصرون, داعياً العرب والمسلمين لضرورة التكاتف وفك الحصار عن غزة ومساندة مقاومتها .

وفي معرض إجابته على سؤالٍ وجه له حول التهديدات الإسرائيلية باغتيال قيادات سياسية فلسطينية, بيّن الشيخ الفضالة أن هذا الأمر يعطي مؤشراً أن هذه هي طريقة عصابات "المافيا" وتكشف العقلية الدموية للاحتلال, معرباً في ذات الوقت عن استغرابه من إعطاء بوش الضوء الأخضر لاسرائيل بتصفية رموز المقاومة .

وحول توجيهنا له سؤال عن رسالته للمقاومة الفلسطينية, قال الشيخ الفضالة:"استحي أن أوجه كلمة لهؤلاء المرابطين, فنحن أقل من أن نخاطبهم", موجهاً نداء لعلماء الأمة :"أن أفيقوا من سباتكم!!".

بدوره, أكد الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي أن المباحثات التي أجرتها قيادة حركته مع الوفد البحريني تمحورت حول ضرورة أن تستنهض الامة العربية والإسلامية دورها وتساند صمود ومواجهة شعبنا أمام آلة القمع الاسرائيلية.

وأشار البطش إلى أن حركته ركزت خلال المباحثات مع الوفد البحريني الذي ضم أعضاء في مجلس النواب وعلماء وممثلين عن هيئات وشرائح الشعب البحريني المختلفة على أهمية التواصل بأشكال مختلفة وطرق مختلفة.