اصابات خلال قمع الاحتلال لوقفة بالعيسوية
نشر بتاريخ: 02/02/2018 ( آخر تحديث: 02/02/2018 الساعة: 17:58 )
القدس - معا - أصيب عدد من المقدسيين بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية عقب قمع قوات الاحتلال وقفة عند مدخل قرية العيسوية بمدينة القدس.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال اعتدت بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية والضرب على عشرات المقدسيين الذين تواجدوا لأداء صلاة الجمعة عند مدخل قرية العيسوية الرئيسي.
وأشارت طواقم الاسعاف الميدانية انها تعاملت مع 15 إصابة "بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية" في العيسوية.
وأفادت لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن العشرات من أهالي القرية والقوى الوطنية في مدينة القدس أقاموا صلاة الجمعة اليوم عند مدخل القرية رفضا لسياسة التنكيل بأهالي القرية والاقتحامات المتكررة لمنازلهم ومنشآتها التجارية، اضافة الى سياسة العقاب الجماعي التي اتخذت خلال الايام الماضية المتمثلة باغلاق كافة مداخل القرية في ساعات المساء ومنع الدخول اليها رغم الأجواء الباردة والماطرة التي شهدتها مدينة القدس.
وأضافت اللجنة أن قوات الاحتلال وعقب انتهاء الصلاة والقاء كلمات من القوى الوطنية وخلال محاولة المشاركين التوجه الى القرية بمسيرة سليمة قامت القوات بالقاء الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بكثافة باتجاههم لمنع مسيرتهم، كما اعتدت على بعضهم بـأعقاب البنادق والضرب.
ولفتت اللجنة أن أهالي القرية حاولوا اداء صلاة الجمعة في أرض تلة القرية مدخل العيسوية، الا ان القوات ابعدتهم بالقوة عن المكان وأجبرتهم على التوجه الى الطريق للصلاة.
وأكدت قوى وطنية مقدسية في كلماتها رفض سياسات العقاب الجماعي في مدينة القدس عامة، وفي قرية العيسوية بشكل خاص، وأكدت ان الاحتلال يحاول الضغط على سكان المدينة لاجبارهم على الرحيل منها.
من جهته أوضح محمد أبو الحمص أن الاحتلال يستهدف قرية العيسوية، من خلال الاقتحامات على مدار الساعة لشوارعها وأحيائها ومداهمة منازلها السكنية، وتنفيذ حملات اعتقالات جماعية، وكان من هذه الحملات الثلاثاء الماضي، حيث اعتقل حوالي 40 مقدسيا في ساعات الفجر، بينما تواصلت الحملة طوال ساعات النهار من قبل سلطات الاحتلال المختلفة "البلدية والطبيعة والشرطة" وهدم بركسات ومزارع وغرف زراعية وخم للدجاج وأسوار، وتركز ذلك في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح "الحدائق القومية".
ولفت أبو الحمص أن قوات الاحتلال تستهدف أهالي القرية، وسجلت خلال الفترة الماضية عدة اعتداءات على نساء وفتية، وآخرها اصابة الطفل سيف عبيد بكسور في اصبعه بعد الاعتداء عليه بالضرب، كما أصيب خاله وأصيبت جدته برضوض مختلفة.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال اعتدت بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية والضرب على عشرات المقدسيين الذين تواجدوا لأداء صلاة الجمعة عند مدخل قرية العيسوية الرئيسي.
وأشارت طواقم الاسعاف الميدانية انها تعاملت مع 15 إصابة "بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية" في العيسوية.
وأفادت لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن العشرات من أهالي القرية والقوى الوطنية في مدينة القدس أقاموا صلاة الجمعة اليوم عند مدخل القرية رفضا لسياسة التنكيل بأهالي القرية والاقتحامات المتكررة لمنازلهم ومنشآتها التجارية، اضافة الى سياسة العقاب الجماعي التي اتخذت خلال الايام الماضية المتمثلة باغلاق كافة مداخل القرية في ساعات المساء ومنع الدخول اليها رغم الأجواء الباردة والماطرة التي شهدتها مدينة القدس.
وأضافت اللجنة أن قوات الاحتلال وعقب انتهاء الصلاة والقاء كلمات من القوى الوطنية وخلال محاولة المشاركين التوجه الى القرية بمسيرة سليمة قامت القوات بالقاء الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بكثافة باتجاههم لمنع مسيرتهم، كما اعتدت على بعضهم بـأعقاب البنادق والضرب.
ولفتت اللجنة أن أهالي القرية حاولوا اداء صلاة الجمعة في أرض تلة القرية مدخل العيسوية، الا ان القوات ابعدتهم بالقوة عن المكان وأجبرتهم على التوجه الى الطريق للصلاة.
وأكدت قوى وطنية مقدسية في كلماتها رفض سياسات العقاب الجماعي في مدينة القدس عامة، وفي قرية العيسوية بشكل خاص، وأكدت ان الاحتلال يحاول الضغط على سكان المدينة لاجبارهم على الرحيل منها.
من جهته أوضح محمد أبو الحمص أن الاحتلال يستهدف قرية العيسوية، من خلال الاقتحامات على مدار الساعة لشوارعها وأحيائها ومداهمة منازلها السكنية، وتنفيذ حملات اعتقالات جماعية، وكان من هذه الحملات الثلاثاء الماضي، حيث اعتقل حوالي 40 مقدسيا في ساعات الفجر، بينما تواصلت الحملة طوال ساعات النهار من قبل سلطات الاحتلال المختلفة "البلدية والطبيعة والشرطة" وهدم بركسات ومزارع وغرف زراعية وخم للدجاج وأسوار، وتركز ذلك في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح "الحدائق القومية".
ولفت أبو الحمص أن قوات الاحتلال تستهدف أهالي القرية، وسجلت خلال الفترة الماضية عدة اعتداءات على نساء وفتية، وآخرها اصابة الطفل سيف عبيد بكسور في اصبعه بعد الاعتداء عليه بالضرب، كما أصيب خاله وأصيبت جدته برضوض مختلفة.