|
التجمع: 67 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال يناير
نشر بتاريخ: 03/02/2018 ( آخر تحديث: 03/02/2018 الساعة: 12:32 )
غزة- معا- تصاعدت حدّة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية وخطورتها بحق الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، في القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة المحاصر خلال ممارسة عملهم الصحفي وخاصة في نقل وتغطية الأحداث والمواجهات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده إليها، حيث بلغت تلك الانتهاكات خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي أكثر من (٦٧) انتهاكاً.
وتمثلت الاعتداءات "الاسرائيلية" بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر والتهديد والاستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من التغطية. وجاءت الانتهاكات على النحو التالي (14) : حالة اعتقال واحتجاز، (6) تمديد اعتقال ومحاكمة، (4) منع التغطية، (27) إصابة برضوض وحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، 10)) اعتداء جسدي والضرب بأعقاب البنادق وفرق الخيالة ورش غاز الفلفل، (3) اقتحام منازل، ( (2 منع تنظيم مؤتمرات صحافية. أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فتواصلت سياسة الاستدعاء والاحتجاز، حيث بلغ عددها (٦) انتهاكات فقط بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، وتمثلت في احتجاز الأجهزة الأمنية للصحفييْن: مقدّم البرامج في إذاعة "صوت القدس" الصحافي علاء سلامة، والمصوّر الصحافي الحرّ إيهاب فسفوس في قطاع غزة، واستدعاء الصحفي مصعب قفيشة في الخليل، بالإضافة إلى عقد محكمة الصلح" في نابلس جلسة للزميل الصحفي طارق أبو زيد، لتؤكد عدم اختصاصها، قبل تحويل القضية لمحكمة الجنايات الكبرى. فيما قدمت النيابة العامة برام الله استئنافا على قرار المحكمة ببراءة الصحفي مراسل فضائية فلسطين اليوم جهاد بركات في قضية تصوير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله. وفيما يلي تفصيل لأهم الانتهاكات: أولا: الانتهاكات الإسرائيلية ٣/١/٢٠١٨: سلطات الاحتلال ترفض الاستئناف للصحفية بشرى الطويل والتي اعتقلتها بداية نوفمبر من العام الماضي، وحكم عليها بالسجن الإداري 6 شهور. يذكر أن الأسيرة الطويل أمضت سابقاً أكثر من عام في معتقلات الاحتلال. ٨/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تعتدي على طاقم تلفزيون فلسطين ( المراسل هاني فنّون والمصور فارس جنازرة) خلال إعداده تقريرا صحفيا عن منطقة "خلة عفانة" القريبة من مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" قرب مدينة بيت لحم ، بعد أن قاموا بتجريف الطريق الموصلة إليها. ٩/١/٢٠١٨: شرطة الاحتلال تمنع انعقاد مؤتمر صحافي تحت عنوان "أما آن للعالم أن يسمع صرخة القدس؟"، تنظمه مؤسسة "الدار الثقافية" في مقر فندق الدار في حي الشيخ جراح في القدس، بحجة أنه "تحت رعاية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". ٩/١/٢٠١٨: شرطة الاحتلال تحتجز مدير مؤسسة "إيليا" الصحافي أحمد الصفدي، وتحقق معه على خلفية تنظيم المؤتمر الصحافي الذي منعت شرطة الاحتلال انعقاده في القدس، قبل أن تطلق سراحه بعد التوقيع على كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل. ٩/١/٢٠١٨: شرطة الاحتلال تحتجز رئيس الهيئة الادارية لمؤسسة "الضمير" الصحافي عبد اللطيف غيث وتقتاده الى مركز المسكوبية وتطلق سراحه بعد التوقيع على كفالة مالية بقيمة ثلاثة آلاف شيكل". ٩/١/٢٠١٨: شرطة تحتجز الصحافي الحرّ هاني العيساوي بتهمة مشاركته في مؤتمر بالقدس المحتلة، وتقتاده الى مركز المسكوبية وتحقق معه بتهمة الانتماء إلى منظمة "إرهابية" والتحضير لاجتماع أو نشاط لخدمة منظمة "إرهابية" ومن ثم تم إطلاق سراحه. ٩/١/٢٠١٨: جيش الاحتلال يحتجز بكر عبد الحق وسامر حبس، طاقم تلفزيون فلسطين في دير الحطب ومستوطن يشهر سلاحه بوجههما. وتم الافراج عنهما بعد ساعات من الاحتجاز. ١٠/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تحتجز خمسة صحفيين بعد مصادرة هوياتهم، خلال توجههم لتغطية مواجهات بين المستوطنين والأهالي في قرية دير الحطب. والمصورون هم: جعفر اشتيه- الفرنسية ، محمد تركمان مصور وكالة "رويترز"، ونضال اشتية مصور وكالة الاناضول، والمصورين محمود فوزي ومحمد ترابي" بالإضافة إلى طاقم تلفزيون فلسطين. ١١/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تعتقل طالب الاعلام في جامعة بيرزيت ومراسل صحيفة الحدث، محمد بدر من منزله في بلدة بيت لقيا غرب رام الله. ١١/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تقتحم منزل الإعلامية أميمة صوالحة، في مخيم بلاطة بمدينة نابلس وتعتقل زوجها الأسير المحرر الباحث في الشأن الإسرائيلي عزام فوزي أبو العدس. ١٢/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تستهدف مراسل قناة "الغد العربي" الصحافي رائد الشريف بقنبلة صوت أصابته في قدمه، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في منطقة باب الزاوية في الخليل. ١٣/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تمنع عددا من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بعد أن نصبت حاجزا عسكريا على مدخلها. حيث كان يقام في القرية مهرجانا مركزيا بعنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. ١٣/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تعتدي على المصورين في القدس وتستهدفهم بقنابل الصوت وتعرقل عملهم، وهم:مصور "رويترز" سنان ابو ميزر والمصور رامي الخطيب والمصور غسان أبو عيد ومصور وكالة الاناضول مصطفى الخاروف والصحفية نوال حجازي والمصور صهيب سلهب ومصور تلفزيون فلسطين أمير عبد ربه، ومراسلة قناة العربية ريما مصطفى ومصور تلفزيون فلسطين علي ياسين، فيما وجهت احدى مجندات الاحتلال سلاحها للمصور الصحفي هيثم العمري واستهدفته بشكل مباشر. ١٣/١/٢٠١٨: إصابة المصور الصحفي محمد قاروط ادكيدك برضوض خلال تغطيته قمع وقفة رافضة لقرار ترمب اعتبار "القدس" عاصمة للاحتلال في شارع صلاح الدين بالقدس. ١٣/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تستهدف المصورين الصحفيين بقنابل صوت وإبعادهم بالقوة من مكان الموجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. ١٤/١/٢٠١٨: سلطات الاحتلال تجدد الاعتقال الاداري للصحفي محمد عوض من قرية بدرس غرب رام الله وذلك للمرة الثانية على التوالي ولمدة ثلاثة أشهر". وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي عوض من منزله في الثامن والعشرين من سبتمبر 2017 الماضي. ١٦/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منزل الزميل الصحفي زهران حماد، في حي عين منجد بمدينة رام الله، بعد تفجير باب المنزل. ١٦/١/٢٠١٨: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تؤجل محاكمة الصحافي الحرّ مصعب سعيد إلى 20 شباط/فبراير الجاري. ١٨/١/٢٠١٨: جيش الاحتلال يستهدف الصحفيين خلال تغطيتهم للعملية العسكرية في جنين ويعتدي عليهم ويطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع . ٢٠/١/٢٠١٨ شرطة الاحتلال تستهدف المتظاهرين بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين في القدس، وانفجرت إحداها بالقرب من المصوّر الصحافي الحرّ فايز أبو رميلة وأصابته بحروق في قدمه أثناء تغطيته التظاهرة. ٢٠/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تعيق عمل الصحفيين وتستهدفهم بقناب الصوت خلال تغطيتهم الوقفات المستمرة في مدينة القدس الرافضة لقرار ترمب الأخير. ٢١/١/٢٠١٨: قوات الاحتلال تحتجز طاقم تلفزيون فلسطين( المراسل محمد إشتيه ومصوره) قرب بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، خلال تغطيتهم لذهاب المزارعين لأراضيهم التي تقوم جرافات الاحتلال تجريفها لصالح الاستيطان، وأفرجت عنهم بعد احتجازهم لساعات . ٢٢/١/٢٠١٨: محكمة الاحتلال في "عوفر" ، تؤجل محاكمة الصحفيين أمير ابو عرام وعلاء الطيطي حتى السادس والعشرين من الشهر القادم، مع العلم بأن الاعتقال والمحاكمة كانت بسبب عملهما الصحفي. ٢٤/١/٢٠١٨: شرطة الاحتلال تحتجز المصور الصحافي الحرّ أيمن أبو رموز لمدة ثلاث ساعات، أثناء تصويره تفتيش شبان من قبل الشرطة في منطقة باب العامود في القدس. ٣٠/١/٢٠١٨: سلطات الاحتلال ترفض إعادة ووقف احتجاز البطاقة الصحفية والمعدات الصحفية الأخرى التابعة للكاتب الصحفي والباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي من مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية للعام الثاني على التوالي. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت معالي من منزله بتاريخ 31/1/2016 وصادرت بطاقته الصحفية والحاسوب الشخصي بحجة التحريض. وبحسب محامي معالي فإن المحكمة قد اشترطت على الصحفي معالي الافراج عنه بتسليم حاسوبه الشخصي ودفع غرامة قدرها (7000) شيكل وعدم استخدام شبكة الانترنت لمدة شهر . ٣١/١/٢٠١٨: محكمة الاحتلال تصدر حكما على مدير راديو سنابل الأسير أحمد الدراويش بالسجن لمدة 22 شهرا ، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة (8000) شيقل. ووجهت محكمة الاحتلال للأسير الدراويش تهمة التحريض ضد قوات الاحتلال واستخدام عبارات إعلامية تحريضية على الإذاعة . ثانيا: تفاصيل الانتهاكات الداخلية: ٤/١/٢٠١٨: محكمة الصلح الفلسطينية في رام الله، تبرئ الصحفي جهاد بركات من التهم التي لفقتها له الأجهزة الأمنية بعد اعتقاله في شهر تموز الماضي. وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاحقت الصحفي بركات واعتقلته في السادس من تموز 2017، على خلفية التقاطه صورا لموكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله خلال مروره عبر إحدى حواجز الاحتلال في مدينة طولكرم. ٩/١/٢٠١٨: النيابة العامة في رام الله تقدم استئنافا على قرار المحكمة ببراءة الصحفي جهاد بركات في قضية تصوير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله عند حاجز عناب قرب طولكرم. ولم تحدد جلسة المحكمة بعد، حيث تنظر في الاستئناف محكمة البداية بصفتها الاستئنافية. ١٠/١/٢٠١٨: الأجهزة الأمنية الفلسطينية ( المباحث العامة ) في مدينة غزة، تحتجز مقدّم البرامج في إذاعة " صوت القدس" الصحافي علاء سلامة لمدة ثماني ساعات، على خلفية نشره "بوست" على حسابه على "فايسبوك" بدعوى إهانة شرطة المرور. ١١/١/٢٠١٨: الأجهزة الأمنية الفلسطينية ( الأمن الوقائي ) في الخليل، تستدعي الصحافي الحرّ مصعب قفيشة للمقابلة بتاريخ 14 كانون الثاني الماضي، لكنه رفض الامتثال لقرار الاستدعاء. ٢١/١/٢٠١٨: "محكمة الصلح" في نابلس تعقد جلسة للزميل الصحفي طارق أبو زيد ، وتؤكد عدم اختصاصها وتحول القضية لمحكمة الجنايات الكبرى، وهذه المحكمة كان قد صادق الرئيس على قرار بقانون لها في 30/12/2017 ونشر القرار بالجريدة الرسمية في 8/1/2018. وقبل أشهر اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية 7 من الزملاء الصحفيين حولت 5 منهم للقضاء استنادا لقرار بقانون الجرائم الإلكترونية، فكان الصحفيون من أوائل من يطبق عليهم القانون الذي يرفضه المجتمع المدني وترفضه كافة الأطر الصحفية. وقد أفرج عن الزملاء حينها بكفالة مالية. ٣٠/١/٢٠١٨: الأجهزة الأمنية الفلسطينية ( المباحث العامة ) في مدينة غزة، تستدعي وتحقق مع المصوّر الصحافي الحرّ إيهاب فسفوس، بتهمة "التشهير بالحكومة" عبر حسابه على "فايسبوك". |