|
الخارجية: العدوان على جنين وجه آخر لإرهاب الدولة
نشر بتاريخ: 04/02/2018 ( آخر تحديث: 04/02/2018 الساعة: 14:29 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الاسرائيلي المتواصل على محافظة جنين والذي كان آخره أمس على بلدات برقين والكفير والزبابدة والمنطقة الشرقية في مدينة جنين ومخيمها وغيرها، واستشهاد أحمد أبو عبيد (19 عاما) وإصابة العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة، بالإضافة الى عمليات الاعتقال الجماعية وهدم المنازل والبراكسات والمنشآت المختلفة، وتخريب وتدمير محتويات المنازل، وفرض الحصار بمختلف أشكاله وأنواعه على القرى الفلسطينية، بالاضافة الى إطلاق الكلاب البوليسية على منازل المواطنين في قرية "الكفير" ما أدى الى اصابة زوجين بعد أن نهشتهما كلاب الاحتلال، وغيرها من أشكال العقوبات الجماعية التي فرضها الاحتلال على المواطنين بما في ذلك تجميع عدة عائلات داخل منزل واحد بعد اجبارها على ترك مساكنها التي كانت هدفاً للتفتيش وتحطيم المحتويات.
وأكدت الوزارة في بيان وصل معا، أن ما قامت به قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية ضد المواطنين في محافظة جنين تأكيد جديد على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذي يتفشى داخل مؤسسات الإحتلال العسكرية والسياسية، نتيجة لحملات التحريض واسعة النطاق والتعليمات والفتاوى الدينية التي يطلقها المسؤولون والحاخامات كنهج تربوي عنيف ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن ذلك يُسقط مجدداً إدعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الاسرائيليين بشأن (الأخلاقيات) المزعومة لجيش الاحتلال، ويعكس في ذات الوقت حقيقة تحول جنود جيش الاحتلال الى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم، سواء كانوا في الشوارع أوالمدارس أوالمستشفيات وحتى داخل منازلهم، وهو ما يفضح عُمق التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب عبر أشكال شتى من إرهاب الدولة المنظم. وتساءلت" أين الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان، وأين المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة من هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين والمبادىء الإنسانية؟". |