|
اكثر من 106 اعتداءات بحق المقدسات خلال كانون ثاني
نشر بتاريخ: 04/02/2018 ( آخر تحديث: 04/02/2018 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- اوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الاقصى في شهر كانون الثاني المنصرم بلغت 31 اعتداء وانتهاكا، وشملت المجموعات المقتحمة مستوطنين وطلاب من معاهد تلمودية وموظفين حكوميين وعناصر من مخابرات الاحتلال واعضاء كنيست، حيث نفذوا جولات استفزازية ومشبوهة في أرجاء المسجد وصلوات تلمودية وجولات استكشافية وشروحات "خرافية" حول ما يسمونه الهيكل المزعوم وطقوس زواج تلمودية رسمية لأحد المستوطنين. واوضح ادعيس ان الاحتلال ارتكب خلال شهر كانون ثاني 106 اعتداءات وانتهاكات شملت الاقتحامات للمسجد الاقصى والحرم الابراهيمي الذي منع رفع الاذان فيه لـ49 وقتا، اضافة لاقتحامه مقامات ومصادرته لارض وقفية ومخططات تهويدية.وبين ادعيس ان الاحتلال لم يكتف بهذا العدد من الاقتحامات بل تعدى الامر الى انتهاكات اخرى فحملة التحريض مازالت مستمرة تجاه ابناء القدس والمرابطين، وطالت تحريضاتهم الاطفال في ساحات المسجد الاقصى، واستمرار انتهاك حرمة المقابر حيث اقدم مجموعة من المستوطنين على اداء صلوات تلمودية استفزازية بمقبرة باب الرحمة التاريخية الإسلامية الملاصقة بجدار المسجد الأقصى الشرقي، بحراسة قوات الاحتلال. وتابع، ان الاحتلال اغرق المدينة بالكاميرات وخاصة التي تحيط بالمسجد الاقصى حيث شرعت طواقم فنية تابعة لسلطات الاحتلال خلال هذا الشهر بتجهيز الأرضيات وعمل أساسات لتمديد شبكة كاميرات مراقبة تحت الأرض في شارع صلاح الدين (قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب السلسلة)، مشيرا أنه منع وحذر مهندس لجنة دائرة الأعمار قيام موظفي اللجنة بأي أعمال ترميم داخل المسجد الأقصى المبارك، مهددا باعتقال اي شخص يقوم بأعمال ترميم ومنعهم من صيانة اعطال الكهرباء التي على اثرها انطفأت مصابيح قبة الصخرة المشرفة، بالاضافة الى منع موظف الزراعة في المسجد الأقصى من مزاولة عمله صباحا وتهديده بالاعتقال إن لم يتوقف عن العمل في تقنيب الأشجار. وبين ادعيس ان الاحتلال شرع بإنشاء جسر سياحي للمشاة جنوب المسجد الأقصى ومصادقته على قانون "القدس الموحدة" ومخطط على وشك الانتهاء من "نفق مائي" يصل من تل ابيب إلى مدينة القدس، اضافة الى مخططات تهويدية جديدة لمسار القطار الخفيف في القدس والمشروع الاكبر والاضخم والاكثر تهويديا وخطورة ما يسمى "الحوض المقدس" والذي يبدأ بحي الشيخ جراح شمالا مرورا بالبلدة القديمة وصولا إلى بلدة سلوان وجبل المكبر بهدف إضفاء صبغة يهودية على المكان، على حساب التراث والاثار الاسلامية والعربية. وأوضح انه وفي اطار عملية التهويد والسيطرة الكلية على كل اركان المدينة اقامت سلطات الاحتلال 3 مراكز عسكرية جديدة عند مدخل باب العامود، بالاضافة الى أن ما يسمى الائتلاف الحكومي الاسرائيلي يعمل على اعادة دفع قانون الأذان الذي يحد من استخدام المكبرات في المساجد. وفي الخليل، واصل الاحتلال منعه لرفع الاذان في المسجد الابراهيمي بواقع 49 وقتا، كما هودت قسما منه وتتدخل في العديد من اموره وتمارس ضغوطات ومحاولات اخرى لترميم سقف صحن المسجد، وساحته الخارجية بحجة تبليطها وترميمها وتركيب مصعد في القسم المغتصب لتسهيل الامر على المستوطنين وبناء وحدة حمامات في منظقة الحديقة لاستخدامها من قبل المستوطنين، كما اخطر بوقف العمل والبناء في منزل ومسجد جنوب الخليل. وفي نابلس، اقتحم مستوطنون قبر يوسف واقاموا صلوات تلمودية، وشهدت قرية عورتا قيام عشرات المستوطنين باقتحام مقامات دينية تحت حراسة أمنية مشددة وادوا طقوسهم التلمودية. وفي اريحا كشف ادعيس عن قيام طواقم مساحين تابعين لما تسمى الإدارة المدنية بوضع علامات مساحة لـ600 دونم من أراضي منطقة حجلة والزور شرق أريحا منها 52 دونما اراضي وقفية. |