|
الخارجية: الانحياز الأمريكي يُشجع الاحتلال على تعميق الاستيطان
نشر بتاريخ: 05/02/2018 ( آخر تحديث: 05/02/2018 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إعادة اغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، مدينة إقدام قوات الاحتلال على هدم مدرسة تجمع "أبو النوار" البدوي شرقي العاصمة المحتلة، وهي ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها قوات الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة، وتتسبب في حرمان الأطفال من حقهم في التعلم، وذلك في إطار سعي سلطات الاحتلال لتهجير تجمع "أبو النوار" تمهيدا للشروع في تنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي المعروف بـ (اي1).
وفي السياق، أدانت الوزارة قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو (شرعنة) البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" ورصد الميزانيات اللازمة لتوسيعها وتعميق الاستيطان فيها. وأكدت الوزارة أن اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع المرحلة الراهنة كـ "شباك فرص" لرسم خارطة المصالح الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، في إستغلال بشع للانحياز الأمريكي الكامل للأطماع الإسرائيلية التوسعية، والتبني الأمريكي الفاضح لمواقف الاحتلال ومخططاته، الهادفة الى الإجهاز على الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وقالت إن الموقف الأمريكي الساعي الى فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين يُشجع سلطات الاحتلال على تسريع تنفيذ مخططاتها الاستعمارية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة التحرك للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة الى وأد جميع فرص السلام والمفاوضات، ومحاسبة إسرائيل كقوة إحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وإنقلابها على الاتفاقيات الموقعة، مشيرة أن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن ما تبقى من مصداقيته في حماية الشرعية الدولية ومرتكزاتها وأساساتها القانونية والأخلاقية، قبل فوات الأوان. |