|
عضو تنفيذية يكشف ما بحثته اللجنة في اجتماعها الاخير
نشر بتاريخ: 05/02/2018 ( آخر تحديث: 05/02/2018 الساعة: 21:02 )
رام الله -معا- قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، ان اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس ابو مازن هو اول اجتماع يجري لمناقشة قرارات المجلس المركزي الفلسطيني والتي تحتاج الى اليات عملية فورية لمتابعتها . واضاف ابو يوسف ان الرئيس ابو مازن سيتوجه في 22 من هذا الشهر لالقاء خطاب بدعوة من مجلس الامن الدولي وتحديدا من دولة الكويت كونها تمثل المجموعة العربية. واكد ابو يوسف هناك مسألتين رئيسيتين اولا نحن نسعى للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين، والثانية وضع حماية دولية لشعبنا الذي يتعرض للجرائم اليومية والرصاص الحي والاستيطان والتهويد ومحاصرة القدس.. قبل يومين تم اطلاق الرصاص بدم بارد على الطفل ليث ابو نعيم وبعده اقتحام جنين واستشهاد الشاب أحمد سمير أبو عبيد، الامر الذي يتطلب احالة ملفات الجرائم الى مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية وفك الارتباط مع الاحتلال الامني والاقتصادي والسياسي، ووضع تصور واضح لتنفيذ الاليات بما يتعلق بالاحتلال. ولفت ابو يوسف الى ان هناط مواضيع عديدة تم بحثها في اجتماع اللجنة التنفيذية منها تطبيق اليات اتفاقات المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية المشرؤع الوطني الفلسطيني واستمرار الفعاليات الجماهيرية رفضا لسياسة الاحتلال. واضاف ابو يوسف بالطبع شكلت اللجنة التنفيذية لجنة لمتابعة القرارات وستباشر عملها لوضع اليات عملية لتنفيذ القرارات وكل المواضيع المطروحة في الوضع الداخلي الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بالوحدة الوطنية وازالة كل العراقيل وحماية ثوابت شعبنا والتضحيات الجسام الذي قدمها من اجل تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومواجهة سياسة فرض الوقائع على الارض . واشار ابو يوسف الى نقاش حول ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وضرورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة و العمل على فرض مقاطعة شاملة للاحتلال، وعلى المستوى الاقليمي العمل ايضا على بلورة موقف عربي للتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة ومحاصرة الاحتلال ورفض اي دور للولايات المتحدة كونها شريكة للاحتلال ولا يمكن ان يكون لها دور سياسي . وقال "كل ذلك يحتم علينا المواجهة على الصعيد الدولي وارادة المجتمع الدولي حيث صوتت 129 دولة واعتقد انه لا بد من التاكيد على رفض السياسة الاميركية التي تهدف لشطب حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا ان الشعب الفلسطيني وقيادته افشلت كل المحاولات"، مؤكدا ان تصريحات غرينبلات ومواقف إدارته، الأكثر سفوراَ وعداء للشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكداً أنّ تصريحات تعبر عن سياسة متصهينه للإدارة الامريكية المتطابقة تماماَ مع مواقف حكومة الاحتلال، والأكثر عداءاَ للحقوق والهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وإستهتاراَ بالقوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية. ونحن نقول على صخرة الوحدة الوطنية وصمود شعبنا سنفشل المؤامرات وخاصة ما يتعلق باعلان نقل السفارة الاميركية الى القدس والسياسة الاميركية بقطع المساعدات ولا يمكن تقويض شعبنا من خلال هذه الضغوطات فهي جربت وفشلت في السابق، وشعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله ، مشيرا نحن بحاجة الى دعم عربي واسلامي وهناك دول صديقة تقف الى جانبنا رفضاً للقرارات الأمريكية الأخيرة، ونصرة للقدس. وحذّر ابو يوسف من صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من خلال القرارات الامريكية و تقليص دعم واشنطن لوكالة " أونروا"، مؤكدًا على تمسّك الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم بحق العودة وبمدينة القدس عاصمة لفلسطين، ومواجهة الأخطار المحدقة بالقضية، وخاصة فيما يتعلق بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال . |