وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تكريم المدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية

نشر بتاريخ: 05/02/2018 ( آخر تحديث: 05/02/2018 الساعة: 20:36 )
رام الله -معا- كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الإثنين، المدارس الفلسطينية الفائزة بجائزة المدرسة الدولية للعام 2017.

جاء ذلك خلال حفل نُظّم بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين برندن مكشاري، ومدير تطوير الأعمال "التعليم واللغة الإنجليزية" في المجلس سهيل طرزي، ومدير برامج التعليم في "الأونروا" بالضفة الغربية معاوية اعمر، وفريد أبو عاذره نيابةً عن مدير مركز التطوير التربوي في وكالة الغوث بغزة محمد عبد الهادي، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية د. شهناز الفار، ومديري التربية والتعليم العالي، إضافة إلى المشرفين والمعلمين من الـ 36 من المدارس المشاركة.

وتعد جائزة المدرسة الدولية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم، بإشراف المجلس الثقافي البريطاني، ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قد قامت بعمل مميز بمجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأن المدرسة قامت بإضافة بُعدٍ دوليٍ للمنهاج لتزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل.

وفي كلمته، أكد صيدم أهمية هذه الجائزة التي تعد واحدة من المبادرات التربوية الهادفة على مستوى مدارس الوطن، مشيداً بالتعاون والشراكة البناءة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني ووكالة الغوث من خلال تنفيذ عديد المشاريع والبرامج ومنها هذه الجائزة، مؤكداً على تميز فلسطين عالمياً من خلال هذه الجائزة، حيث أثبتت المدارس الفلسطينية جدارتها، وأن اسم فلسطين سيبقى دائماً على خارطة الإنجاز والمعرفة.

وجدد صيدم تأكيده على اهتمام الوزارة بتبني الأفكار الريادية والتركيز على البرامج النوعية والاستفادة من النجاحات التي تتحقق وتوظيفها للرقي بالواقع التعليمي، داعياً إلى توفير كافة المقومات التي تضمن مد جسور من التعاون بين المدارس الفلسطينية والعالمية، والاطلاع على التجارب الرائدة بما يسهم في خدمة العملية التعليمية التعلمية.

بدوره، قال مكشاري: "يفخر المجلس الثقافي البريطاني بالعمل مع وزارة التربية والأونروا لتحسين المدارس الفلسطينية والتعليم، ويساهم برنامج جائزة المدرسة الدولية في برنامج التحسين والإصلاح التربوي الذي بادر به معالي الوزير د. صبري صيدم ودفعه إلى الأمام".

وأضاف مكشاري أن الجائزة هي عبارة عن نظام عالمي یساعد طلبة المدارس أن یصبحوا مواطنین عالمیین ویطورون معرفتم بالعالم الأوسع ومهاراتهم في فریق العمل والاتصال والبحث والتفکیر الناقد وإدارة المشاریع، وأن الجائزة تشجع التبادل الدولي ويساعد الطلبة الفلسطينيين ليصبحوا من بين الأفضل في العالم، مضيفاً "وقد شاطرنا الوزبر صيدم العديد من الجوائز للتميز التي اكتسبها المعلمون والمدارس والطلبة الفلسطينيون، وأنا واثق من أن جائزة المدرسة الدولية وبرنامجنا العام لربط الفصول الدراسية قد ساهما في هذا النجاح".

من جهته، أعرب أعمر عن تقديره لجائزة المدرسة الدولية، قائلاً "نحتفل اليوم بتكريم المدارس الفلسطينية الحاصلة على الجائزة، والتي تلقت في الدورة الأخيرة الدعم والتحفيز لتوجيه أنشطتها التعليمية ومساعدتها للحصول على التقدير للعمل المستمر، لافتاً إلى أن الجائزة تساعد المدارس على إثراء المناهج وتحسين التدريس عن طريق استحداث أنشطة جديدة على مستوى المدرسة كلها، وتوجيه هذه المدارس لتصبح جزءاً من شبكة عالمية من التربويين الحريصين على التعاون وتبادل فرص التعلم.

وأضاف:"نحن في الأونروا نقدر هذه المبادرات في المدارس، ونقول بكل فخر إن المجلس الثقافي البريطاني قد اعتمد منح جائزة المدرسة الدولية، لحوالي 60% من مدارس الأونروا في الضفة خلال السنوات الأربع الأخيرة، مضيفاً "نهنئ جميع المعلمات والمعلمين ومديري المدارس على هذه الإنجازات".

من جهته، هنأ أبو عاذرة في كلمته التي ألقاها عبد الهادي؛ جميع المدارس الفائزة للعام المنصرم، قائلاً " إنني أنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر والتقدير لمديري المدارس والمعلمين لإخلاصهم وانتمائهم، وعملهم الدؤوب لإنجاح هذا المشروع"، مشيراً إلى أن مشروع جائزة المدرسة الدولية ينسجم تماماً مع السياسة الإصلاح التربوي التي تنتهجها وكالة الغوث والتي تسعى من خلالها إلى تطوير المعلمين، وتمكين المدارس لتقديم تعليمي نوعي للطلبة".

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات والدروع على 36 مدرسة من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ممن حصلوا على الجائزة، كما تم توزيع الشهادات على سبعة سفراء فلسطينيين ممن كان لهم دور فعال ومميز في دعم برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية.