ابداع المعلم يشارك في مؤتمر حملة تمويل التعليم في العالم
نشر بتاريخ: 05/02/2018 ( آخر تحديث: 06/02/2018 الساعة: 11:58 )
رام الله - معا - شارك مركز ابداع المعلم ممثلا عن المجتمع المدني العربي بصفته سكرتير الحملة العربية للتعليم في مؤتمر تمويل التعليم في العالم والذي تنظمه الشراكة العالمية للتعليم تحت عنوان تمويل التعليم استثمار في المستقبل الذي التئم لمدة بومين في ١و٢ شباط هذا العام في العاصمة السنغالية دكار.
وحضر المؤتمر اكثر من 10 رؤساء دول و100 وزير تربية وتعليم و1200 مشارك ممثلين لمؤسسات أهلية ونقابية محلية ودولية.
ونظم المؤتمر باستضافة مشتركة من قبل الرئيس السنغالي ماكي سال والرئيس الفرنسي ماكرون وبظهور خاص من المغنية الامريكية ريهانا وهدف المؤتمر الى العمل على ضمان تامين 3 بليون دولار لتغطية نفقات الدول فيما يخص التعليم من عام 2018 وحتى 2022 على ان تقوم الدول بتغطية باقي التكلفة من تمويلها المحلي وجمع مؤتمر الشراكة العالمية من أجل التنمية في البلدان النامية والبلدان المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية في داكار.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها المانحون والبلدان النامية في استضافة مثل هذا الحدث، الذي يرمز إلى روح الشراكة الحقيقية، التي هي جوهر الشراكة العالمية من أجل التعليم. Fund Education
واستمر المؤتمر يومين ناقش المؤتمرون خلاله واقع التعليم والتحديات التي تواجهها الدول النامية فيما يخص التعليم واليات تحقيق الهدف الرابع و اليات تعزيز التمويل المحلي في جميع الدول طالبين ضرورة رفع مساهمات الدول من موازناتها العامة للتعليم.
والجدير ذكره ان الاتفاق الدولي عام ٢٠١٥ كان يقضي بضرورة ان تصل موازنات التعليم ل ٦% من الدخل القومي وما بين 20 و24 من الموازنة الحكومية
وقد طالبت الشراكة العالمية الدول هذه المرة على ضمان تحقيق ٣بليون دولار للفترة ما بين ٢٠١٨ و٢٠٢٢ تقدم من الدول المانحة على ان تقوم الدول بتغطية النسية الأكبر من موازنتها مما يتطلب العمل على زيادة الموازنات الحكومية عامة فيما طالب البعض ان تكون الموازنات من التمويل المحلي للتعليم 97% .
وفي نهاية المؤتمر جرى تقديم تعهدات من الدول المانحة والوطنية بتقديم الدعم اللازم وقد وصل المبلغ الذي تعهدت به الدول هو 3.3 مليار دولار أمريكي تم جمعها من أجل الشراكة العالمية للتعليم .و 110 مليار دولار أمريكي في زيادة التمويل المحلي الذي تعهدت به البلدان النامية للتعليم وقد ساعد حضور المجتمع المدني وعمله خلال السنة الماضية وكذالك شهادات المؤسسات الدولية على النجاحات التي تمت من قبل المجتمعات والحكومات على صعيد التقدم بتحقيق اهداف التعليم للجميع على تجديد هذا الدعم.
وكان المجتمع المدني الدولي والمحلي نظم مؤتمران سبقان المؤتمر, الأول نظم من قبل حركة المجتمع المدني الافريقي في 30 من شهر كانون الثاني والثاني نظم من قبل الحملة العالمية للتعليم يوم 31 من شهر كانون الثاني أيضا.
واكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم الذي القى كلمة في مؤتمر الحملة العالمية للتعليم ان مطالبة جميع الدول على نفس القدر بمساهمتها المحلية قد يكون بعيدا عن الواقع والعدل اذ ان هناك دول لا تسيطر على مصادرها الاقتصادية نتيجة وقوعها تحت احتلال مثل فلسطين ودول أخرى ترزح تح الحروب الاهلية والتي لا تمكنها من توفير هذه النسبة مثل الصومال واليمن موكدا ان التحالفات التربوية العربية ستجتمع في بيروت مايو القادم لتحديد رؤيتها القادمة فيما يتعلق بالعمل على زيادة التمويل المحلي للتعليم والاستراتيجيات المطلوبة لمشاركة المجتمع المدني بضمان التمويل اللازم لتحقيق اجندة التعليم حتى العام 2030 .
وحضر المؤتمر اكثر من 10 رؤساء دول و100 وزير تربية وتعليم و1200 مشارك ممثلين لمؤسسات أهلية ونقابية محلية ودولية.
ونظم المؤتمر باستضافة مشتركة من قبل الرئيس السنغالي ماكي سال والرئيس الفرنسي ماكرون وبظهور خاص من المغنية الامريكية ريهانا وهدف المؤتمر الى العمل على ضمان تامين 3 بليون دولار لتغطية نفقات الدول فيما يخص التعليم من عام 2018 وحتى 2022 على ان تقوم الدول بتغطية باقي التكلفة من تمويلها المحلي وجمع مؤتمر الشراكة العالمية من أجل التنمية في البلدان النامية والبلدان المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية في داكار.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها المانحون والبلدان النامية في استضافة مثل هذا الحدث، الذي يرمز إلى روح الشراكة الحقيقية، التي هي جوهر الشراكة العالمية من أجل التعليم. Fund Education
واستمر المؤتمر يومين ناقش المؤتمرون خلاله واقع التعليم والتحديات التي تواجهها الدول النامية فيما يخص التعليم واليات تحقيق الهدف الرابع و اليات تعزيز التمويل المحلي في جميع الدول طالبين ضرورة رفع مساهمات الدول من موازناتها العامة للتعليم.
والجدير ذكره ان الاتفاق الدولي عام ٢٠١٥ كان يقضي بضرورة ان تصل موازنات التعليم ل ٦% من الدخل القومي وما بين 20 و24 من الموازنة الحكومية
وقد طالبت الشراكة العالمية الدول هذه المرة على ضمان تحقيق ٣بليون دولار للفترة ما بين ٢٠١٨ و٢٠٢٢ تقدم من الدول المانحة على ان تقوم الدول بتغطية النسية الأكبر من موازنتها مما يتطلب العمل على زيادة الموازنات الحكومية عامة فيما طالب البعض ان تكون الموازنات من التمويل المحلي للتعليم 97% .
وفي نهاية المؤتمر جرى تقديم تعهدات من الدول المانحة والوطنية بتقديم الدعم اللازم وقد وصل المبلغ الذي تعهدت به الدول هو 3.3 مليار دولار أمريكي تم جمعها من أجل الشراكة العالمية للتعليم .و 110 مليار دولار أمريكي في زيادة التمويل المحلي الذي تعهدت به البلدان النامية للتعليم وقد ساعد حضور المجتمع المدني وعمله خلال السنة الماضية وكذالك شهادات المؤسسات الدولية على النجاحات التي تمت من قبل المجتمعات والحكومات على صعيد التقدم بتحقيق اهداف التعليم للجميع على تجديد هذا الدعم.
وكان المجتمع المدني الدولي والمحلي نظم مؤتمران سبقان المؤتمر, الأول نظم من قبل حركة المجتمع المدني الافريقي في 30 من شهر كانون الثاني والثاني نظم من قبل الحملة العالمية للتعليم يوم 31 من شهر كانون الثاني أيضا.
واكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم الذي القى كلمة في مؤتمر الحملة العالمية للتعليم ان مطالبة جميع الدول على نفس القدر بمساهمتها المحلية قد يكون بعيدا عن الواقع والعدل اذ ان هناك دول لا تسيطر على مصادرها الاقتصادية نتيجة وقوعها تحت احتلال مثل فلسطين ودول أخرى ترزح تح الحروب الاهلية والتي لا تمكنها من توفير هذه النسبة مثل الصومال واليمن موكدا ان التحالفات التربوية العربية ستجتمع في بيروت مايو القادم لتحديد رؤيتها القادمة فيما يتعلق بالعمل على زيادة التمويل المحلي للتعليم والاستراتيجيات المطلوبة لمشاركة المجتمع المدني بضمان التمويل اللازم لتحقيق اجندة التعليم حتى العام 2030 .