المطران حنا يستقبل وفدا من ابناء الكنيسة الارثوذكسية السريانية
نشر بتاريخ: 06/02/2018 ( آخر تحديث: 06/02/2018 الساعة: 13:59 )
القدس- معا- استقبل رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا صباح اليوم، وفدا من ابناء الكنيسة الارثوذكسية السريانية في المانيا من اصول سورية وعراقية .
ورحب المطران بالوفد في كنيسة القيامة، معربا عن سعادته بلقائه.
وقال" نرحب بكم في فلسطين الارض المقدسة هذه البقعة الطاهرة من العالم التي اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته ورحمته وافتقاده للانسانية، ان زيارتكم للقدس انما هي عودة الى جذور الايمان فهنا تأسست الكنيسة الاولى ومن هنا انطلقت الرسالة المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها، فلسطين هي ارض الميلاد والقيامة وهي ارض التجسد والفداء."
وأضاف" اننا نعرب عن تضامننا مع سوريا الجريحة التي نحبها ونصلي دوما من اجلها لكي تكون كما كانت دوما بلد المحبة والسلام والاخوة والتلاقي بين الانسان واخيه الانسان، كما ونصلي ايضا من اجل العراق الذي استهدف ونتمنى لهذا البلد السلام لكي يعيش ابناءه باستقرار وامان".
وأكد المطران حنا" نصلي معكم ومن اجلكم ومن اجل السلام في بلادنا وفي منطقتنا ومن اجل ان يحفظ الرب الاله الحضور المسيحي في سوريا والعراق وفي هذا المشرق العربي وان يسود السلام في هذه المنطقة لكي ينعم الجميع بالهناء والاستقرار والمحبة والتلاقي. فلسطين التي ما زالت تنزف دما والقدس التي تعاني من سياسات الاحتلال والانحياز الامريكي انما تصلي من اجل كل انسان منكوب ومعذب وجريح."
وأوضح" ستبقى مدينة القدس مدينة ايماننا وحاضنة اهم مقدساتنا وستبقى عاصمة روحية ووطنية لشعبنا، انها عاصمة فلسطين وعاصمة السلام والمحبة والاخوة والتلاقي بين الانسان واخيه الانسان. سنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية التي لن نتخلى عنها وستبقى بوصلتنا دوما باتجاه فلسطين ومن كان مع فلسطين في محنتها وآلامها وجراحها وتطلعها نحو الحرية كان مع سوريا والعراق واليمن وليبيا وكان مع كافة ضحايا الارهاب المستهدفين والمضطهدين في منطقتنا وفي اي مكان في هذا العالم."
واختتم اللقاء بصلاة خاصة من اجل السلام في سوريا والعراق وعودة المطارنة المخطوفين ومن اجل تحقيق العدالة والسلام في ارضنا المقدسة.
كما قدم للوفد بعض المنشورات الروحية وتقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس، مقدما بعض الايقونات والتذكارات كبركة من كنيسة القيامة والقبر المقدس.
وأكد المطران حنا" نصلي معكم ومن اجلكم ومن اجل السلام في بلادنا وفي منطقتنا ومن اجل ان يحفظ الرب الاله الحضور المسيحي في سوريا والعراق وفي هذا المشرق العربي وان يسود السلام في هذه المنطقة لكي ينعم الجميع بالهناء والاستقرار والمحبة والتلاقي. فلسطين التي ما زالت تنزف دما والقدس التي تعاني من سياسات الاحتلال والانحياز الامريكي انما تصلي من اجل كل انسان منكوب ومعذب وجريح."
وأوضح" ستبقى مدينة القدس مدينة ايماننا وحاضنة اهم مقدساتنا وستبقى عاصمة روحية ووطنية لشعبنا، انها عاصمة فلسطين وعاصمة السلام والمحبة والاخوة والتلاقي بين الانسان واخيه الانسان. سنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية التي لن نتخلى عنها وستبقى بوصلتنا دوما باتجاه فلسطين ومن كان مع فلسطين في محنتها وآلامها وجراحها وتطلعها نحو الحرية كان مع سوريا والعراق واليمن وليبيا وكان مع كافة ضحايا الارهاب المستهدفين والمضطهدين في منطقتنا وفي اي مكان في هذا العالم."
واختتم اللقاء بصلاة خاصة من اجل السلام في سوريا والعراق وعودة المطارنة المخطوفين ومن اجل تحقيق العدالة والسلام في ارضنا المقدسة.
كما قدم للوفد بعض المنشورات الروحية وتقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس، مقدما بعض الايقونات والتذكارات كبركة من كنيسة القيامة والقبر المقدس.