|
روسيا من دون الرئيس بوتين.. ماذا سيحدث في 2024؟
نشر بتاريخ: 06/02/2018 ( آخر تحديث: 08/02/2018 الساعة: 09:32 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيترك "فراغا كبيرا" في السياسة الروسية حين يترك منصبه في يوم من الأيام.
وتوقع مراسل الصحيفة في موسكو، شون وولكر، أن تكون روسيا قبل 6 أسابيع من الانتخابات المرتقبة 18 آذار المقبل في أقصى درجات حماستها الانتخابية، لكن نجاح بوتين المتوقع يدفع أطيافا من النخبة الروسية إلى التفكير في الانتخابات المستقبلية المقررة عام 2024. ويمنع الدستور الروسي الرئيس من الترشح بعد قضائه ولايتين رئاسيتين متتاليتين. وقال وولكر إن "من أكثر ما يقلق الكرملين في الانتخابات الحالية سيكون مشاركة عدد كاف من الروس بالاستحقاق الانتخابي"، وذلك بعدما دعت المعارضة للمقاطعة. ماذا عن 2024؟ أما عن مشكلات الانتخابات الروسية التي ستجري في عام 2014 فستكون أكثر جدية. وذكرت الصحيفة أنه "على مدى السنوات الماضية، تنامت سيطرة بوتين على المشهد السياسي في البلاد"، رغم المعارك الضارية التي تجري خلف الكواليس، لكن لا يمكن تخيل الكرملين "من دون بوتين". ونقلت الصحيفة عن مصدر في الكرملين قوله: "بوتن لم يحسم أمره بشأن ما سيفعله في 2024"، لكنه يحاول دائما تأجيل أي قرار يمكن أن يتخذه مستقبلا. وأضاف المصدر "ربما يقترح بوتين أن تتولى شخصية مقربة من دائرته المغلقة منصب الرئاسة في 2024 على أن يكون له دور آخر كالناطق باسم مجلس النواب الروسي (الدوما)، وهو الأمر الذي يجعله مسيطرا على جميع الأمور". ومضى يقول: "مناصرو بوتين ليسوا قلقين من الانتخابات الرئاسية في عام 2018، بل من تلك التي ستجرى في عام 2024". يذكر أن رئيس (الدوما) فياتشيسلاف فوفودين قال عام 2014: "إن كان بوتين موجودا، فإن روسيا موجودة، وإن لم يكن هناك بوتين فإن روسيا لن تكون موجودة". وبدأت تظهر على بوتين، الذي سيبلغ من العمر 72 عاما في عام 2024، بعض علامات الشيخوخة الخفيفة، لكنه ما زال قادرا على التمتع بعقد كامل من الصحة البدنية والعقلية الجيدة، بحسب مراسل الغارديان |