|
العربات المتنقلة ... مصدر رزق في أيام فتح معبر رفح
نشر بتاريخ: 09/02/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة-تقرير معا-على بوابة صالة ابو يوسف النجار تتكدس العربات المتنقلة الى جانب حافلات المسافرين التي تشكل مصدر رزق للكثير من العاطلين عن العمل شباب وكبار في السن، فارتبط وجود هذه العربات في هذه النقطة بوجود المسافرين خلال أيام فتح المعبر الاستثنائي وبحسب المتواجدين عليها فإنها تمثل مصدر للدخل الوفير الذي يسد رمق جوع أصحابها.
بكر الشاعر صاحب بسطة متنقلة أقامها الى جانب حافلات المسافرين بين لمراسلة "معا" أن هذه البسطة تتواجد مع السافرين وتغادر بعد مغادرتهم وتبقى منتصبة على مدار الليل والنهار خلال هذه المدة. هي لا تأتي بدخل خيالي كما يقول ولكنها تغنيه عن قول كلمة "ما فيش" او "معيش". ولفت الشاعر الى أن هذه البسطة أيضا هي فرصة للهروب من المشاكل التي أفرزها الواقع الاقتصادي الصعب. الشاعر واحد من بين آلاف المواطنين العاطلين عن العمل في قطاع غزة كما انه لا يتقاضى راتبا من الشؤون الاجتماعية. حال المواطن نضال الجبري لا يختلف كثيرا فقد أقام عربة لبيع الشاي والقهوة أمام الصالة فالطلب يزيد على هذه المشروبات في ظل ساعات الانتظار للسفر. يقول الجبري:"أقيم هنا خلال أيام فتح المعبر وفي بقيت الأيام انتقل الى منطقة أخرى بحثا عن الرزق" مبينا أن هذه المنطقة تشكل حركة اقتصادية للعاطلين عن العمل ومكان جيد لكسب الرزق. ما بين 8 الى 7 شواكل في اليوم كل ما يمكن أن يحصل عليه الجبري يوميا ولكن في ايام فتح المعبر الاستثنائي فقيمة الدخل يزداد الى 150 شيكلا خلال ثلاثة أيام. يقضي الجبري ثلاثة أيام بلياليهن هنا فلا يغادر حتى تغلق الصالة أبوابها أمام المسافرين. عبد الكريم حمدان أيضا صاحب عربة "قهوة وشاي" يؤكد أن هذا المكان يشكل مصدر دخل ممتاز أفضل من أسبوع في مكان أخر. وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني كشف عن زيادة عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة بـ 27 ألف شخص جديد عاطل عن العمل خلال الربع الثالث من العام 2017. |