المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يبدأ فعاليات الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 18:12 )
نابلس-سلفيت-معا- في إطار الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية أنهى المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات دورتين تدربيتين في كل من نابلس والخليل شارك في الدورتين 50 متدربا ومتدربة بمعدل 30 ساعة تدريبية في مواضيع تحديد الاحتياجات وإدارة الحوار وحل النزاعات المجتمعية وإدارة الأزمة والتعامل مع وسائل الإعلام .
وتأتي هذه الدورة في إطار العمل على تشكيل فرق للمصالحة الوطنية حيث أن هذه الفرق ستتولى دعم أنشطة وفعاليات الحملة.
وأكد أحمد أبو عايش مدير المركز أن الحالة التي وصل إليها وضعنا الفلسطيني من انقسام وفرقة وانفصال بين جناحي الوطن الضفة وغزة لم تعد تحتمل الصمت أو الوقوف جانبا حيث أننا ندفع الثمن من مستقبلنا وتراجع قضيتنا على كافة الأصعدة.
وإدراكا من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات للحالة الحرجة المترتبة على الوضع الفلسطيني كنتيجة لحالة الانقسام جاءت ضرورة العمل على الحملة الشعبية لدعم المصالحة الوطنية والتي سيتم العمل في إطارها مع كل المؤسسات والشخصيات والقوى الفلسطينية من اجل العمل على رفع مستوى الوعي بخطورة استمرار حالة الانقسام وضرورة العمل من اجل العودة للحوار والوحدة وخلق رأي عام ضاغط باتجاه المصالحة والعودة للحوار والوحدة الوطنية وتفعيل دور الإعلام والاعلامين في دعم المصالحة الوطنية .
وأشار عبد الله محمود منسق الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية في الضفة الغربية أنه في إطار الحملة تم العمل على انجاز مسودة برنامج للمصالحة الوطنية وتم طرح البرنامج على عدد كبير من الشخصيات والمؤسسات من اجل أخذ رأيها وملاحظاتها حول البرنامج وسيتم العمل خلال الفترة القادمة على تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة في إطار الحملة الشعبية تبدأ بحملة توقيعات سيتم خلالها طرح برنامج المصالحة الوطنية على المواطنين من أجل اخذ تأييدهم للبرنامج ودعمهم له .
وتأتي هذه الدورة في إطار العمل على تشكيل فرق للمصالحة الوطنية حيث أن هذه الفرق ستتولى دعم أنشطة وفعاليات الحملة.
وأكد أحمد أبو عايش مدير المركز أن الحالة التي وصل إليها وضعنا الفلسطيني من انقسام وفرقة وانفصال بين جناحي الوطن الضفة وغزة لم تعد تحتمل الصمت أو الوقوف جانبا حيث أننا ندفع الثمن من مستقبلنا وتراجع قضيتنا على كافة الأصعدة.
وإدراكا من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات للحالة الحرجة المترتبة على الوضع الفلسطيني كنتيجة لحالة الانقسام جاءت ضرورة العمل على الحملة الشعبية لدعم المصالحة الوطنية والتي سيتم العمل في إطارها مع كل المؤسسات والشخصيات والقوى الفلسطينية من اجل العمل على رفع مستوى الوعي بخطورة استمرار حالة الانقسام وضرورة العمل من اجل العودة للحوار والوحدة وخلق رأي عام ضاغط باتجاه المصالحة والعودة للحوار والوحدة الوطنية وتفعيل دور الإعلام والاعلامين في دعم المصالحة الوطنية .
وأشار عبد الله محمود منسق الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية في الضفة الغربية أنه في إطار الحملة تم العمل على انجاز مسودة برنامج للمصالحة الوطنية وتم طرح البرنامج على عدد كبير من الشخصيات والمؤسسات من اجل أخذ رأيها وملاحظاتها حول البرنامج وسيتم العمل خلال الفترة القادمة على تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة في إطار الحملة الشعبية تبدأ بحملة توقيعات سيتم خلالها طرح برنامج المصالحة الوطنية على المواطنين من أجل اخذ تأييدهم للبرنامج ودعمهم له .