قتيل وأربعة جرحى بالرصاص و 12 بالغاز و30 جنديا مصريا في اشتباكات بين متظاهرين وجنود مصريين عند بوابة صلاح الدين
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 18:25 )
غزة -معا- قتل مواطن وأصيب أربعة اخرون بالأعيرة النارية و 12 بالغاز المسيل للدموع في اشتباكات وقعت مساء اليوم بين مئات المواطنين المتجمعين امام بوابة صلاح الدين في رفح وحرس الحدود المصريين .
و أفاد شهود عيان لوكالة معا أن اعتصاما للعالقين على الحدود تطور إلى اشتباكات بالحجارة والرصاص بينهم وبين الجنود المصريين اطلق خلاله الرصاص من قبل الجنود المصريين و قنابل الغاز باتجاه المواطنين المتواجدين قرب الحدود و الذين رشقوا الجنود المصريين بالحجارة ادى الى مقتل المواطن حامد القاضي42 عاما والذي اصيب برصاصة في الصدر .
وعلى الجانب المصري قد أصيب 30 من الجنود المصريين في حرس الحدود و الأمن المركزي بالحجارة مما أدى لنقلهم إلى مستشفي رفح المركزي.
وأوضح شهود عيان لوكالة معا في الجانب المصري أن الجنود المصريين تعرضوا للاستفزاز من خلال رشقهم بالحجارة .
من جهته قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أن الإحداث المؤسفة التي وقعت علي الحدود هي نتيجة قيام الأمن المصري بمنع عدد من العالقين الفلسطينيين من العودة من رفح المصرية للقطاع و التي صاحبها احتجاجات رد عليها الأمن المصري بالأعيرة النارية و قنابل الغاز مما أدي إلي تفجير الإحداث و استشهاد مواطن فلسطيني و إصابة 14 آخرين بينهم خمسة بأعيرة نارية
و اعتبر أبو زهري هذه الإحداث بالمؤسفة و انه من المؤسف أن يلجا الأمن المصري بالتعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة
مؤكدا أن هذه الإحداث تضغط علي جميع الإطراف للعمل الجاد من اجل إنهاء الحصار و فتح المعابر موضحا أن حركته معنية بالهدوء في المكان و أن الشرطة المقالة متواجدة
و كانت مصر قد اكدت أنها لن تسمح بتكرار ما حدث عند معبر رفح, لأن لها حدودا, وأرضا, وسيادة, ومن حقها ومن واجبها ومسئوليتها أن تحفظها, وأن هذه هي الرسالة التي تم توجيهها إلي وفد حماس لدي زيارته الأخيرة الى القاهرة .
و أفاد شهود عيان لوكالة معا أن اعتصاما للعالقين على الحدود تطور إلى اشتباكات بالحجارة والرصاص بينهم وبين الجنود المصريين اطلق خلاله الرصاص من قبل الجنود المصريين و قنابل الغاز باتجاه المواطنين المتواجدين قرب الحدود و الذين رشقوا الجنود المصريين بالحجارة ادى الى مقتل المواطن حامد القاضي42 عاما والذي اصيب برصاصة في الصدر .
وعلى الجانب المصري قد أصيب 30 من الجنود المصريين في حرس الحدود و الأمن المركزي بالحجارة مما أدى لنقلهم إلى مستشفي رفح المركزي.
وأوضح شهود عيان لوكالة معا في الجانب المصري أن الجنود المصريين تعرضوا للاستفزاز من خلال رشقهم بالحجارة .
من جهته قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أن الإحداث المؤسفة التي وقعت علي الحدود هي نتيجة قيام الأمن المصري بمنع عدد من العالقين الفلسطينيين من العودة من رفح المصرية للقطاع و التي صاحبها احتجاجات رد عليها الأمن المصري بالأعيرة النارية و قنابل الغاز مما أدي إلي تفجير الإحداث و استشهاد مواطن فلسطيني و إصابة 14 آخرين بينهم خمسة بأعيرة نارية
و اعتبر أبو زهري هذه الإحداث بالمؤسفة و انه من المؤسف أن يلجا الأمن المصري بالتعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة
مؤكدا أن هذه الإحداث تضغط علي جميع الإطراف للعمل الجاد من اجل إنهاء الحصار و فتح المعابر موضحا أن حركته معنية بالهدوء في المكان و أن الشرطة المقالة متواجدة
و كانت مصر قد اكدت أنها لن تسمح بتكرار ما حدث عند معبر رفح, لأن لها حدودا, وأرضا, وسيادة, ومن حقها ومن واجبها ومسئوليتها أن تحفظها, وأن هذه هي الرسالة التي تم توجيهها إلي وفد حماس لدي زيارته الأخيرة الى القاهرة .