"المستهلك" تؤكد منع إعادة استخدام كراتين البيض مرة أخرى

وأوضح أن خطورة اعادة الاستخدام تكمن في امكانية نقل ملوثات بكتيرية او بيولوجية الى البيض والقطيع الذي قد يطاله مرض يقضي على المزرعة، مقابل التفكير بتوفير 30 شيكلا في ثمن الكراتين الجديدة والمعقمة، حيث يصل سعر  200 كرتونة مستوردة واصلة للمزرعة 60 شيكلا، ولا يتجاوز سعر الكرتونة الواحدة 30 اغورة، وبالتالي فإن التوفير غير مجد لكون السعر محدود.
وبين ان تنسيقا تم من قبل الجمعية مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ووزارة الزراعة ومربي الدواجن البياض، من أجل ضمان جودة بيض المائدة المقدم للمستهلك من حيث تصنيفه حسب الوزن والعدد وتحديد السعر العادل حسب الاوزان المطابقة، وعرضه بعيدا عن اشعة الشمس والحرارة المرتفعة، حيث نشهد بيعا للبيض في بسطات الشوارع ويتم وضع البيض في المحلات تحت اشعة الشمس.
وقالت امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة رانية الخيري، إن الامر لا يدعو للقلق خصوصا ان تلك الكراتين محصورة الاستخدام ولم يسجل اي اضرار عمليا، الا أننا نستبق الامور حتى لا يقع المحظور سواء في المزارع ذاتها وخطر اصاباتها بامراض مثل "النيوكاسل" جراء هذه الممارسات غير السليمة، أو بيعها للمستهلك بسعر منخفض الامر الذي قد ينقل الاصابة.
ودعت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم، الى ضرورة عدم تعريض البيض لاشعة الشمس، وعدم تخزينه في مناطق ذات حرارة مرتفعة، وضرورة التدقيق بابتياعه من اماكن معروقة وان يكون مثبتا عليه مصدر المزرعة والوزن والعنوان والهاتف، وعدم التهافت على شرائه من اماكن غير معروفة تحت طائلة السعر المنخفض رغم العرض في موقع غير مناسب ولا يحفظ سلامة وجودة البيض.
وأضاف البيان ان المواصفة الفلسطينية لا تتضمن لونا معينا لكرتونة البيض بل تركز على الاحجام والتغليف والشكل وبقية المواصفة تتعلق بالبيض نفسه، الامر الذي يتطلب تدقيقيا من المستهلك عند شرائه، وان يكون محكوما باماكن معروفة، وأن لا يكون هناك بيض مكسور او متسخ.