هيئة العمل الوطني تدعو للتعاون مع مبادرة الرئيس للمعابر و تثمن الموقف المصري
نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 19:04 )
غزة - معا دعت هيئة العمل الوطني كافة القوى السياسية لتوخي المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني بالتعاون مع مبادرة الرئيس محمود عباس لإدارة المعابر بما في ذلك معبر رفح، مع ضرورة العمل على رفع اليد الإسرائيلية عن معبر رفح، بما يسهل الحركة بدون عوائق، ومن أجل تحسين شروط العمل في المعبر لصالح رفع الحصار وتسهيل حياة الناس.
وحذرت هيئة العمل الوطني في بيان وصل لوكالة معا من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة، داعية إلى التماسك، وتجاوز العقبات أمام الحوار الوطني والوحدة، ومن أجل تعزيز صمود الشعب على أرضه، ولتعزيز تمسكه بثوابته وأهدافه الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع العادي للهيئة اليوم الأحد وتوقفت هيئة العمل الوطني بقطاع غزة أمام جملة من التطورات والأحداث خصوصاً ما يتعلق منها بالحصار الإسرائيلي على القطاع، وما جرى ويجري على الحدود مع مصر
وأكدت الهيئة إدانتها واستنكارها للحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ويندرج في إطار سياسة العقوبات الجماعية التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون.
وفي هذا الإطار أدانت الهيئة الموقف الأمريكي المنحاز بالكامل للسياسة الإسرائيلية والذي أدى إلى تعطيل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لإدانة إسرائيل ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
و حييت الهيئة الموقف المصري الذي تمثل في منع وقوع كارثة إنسانية محققة نتيجة الاختناق الذي دفع الناس إلى الحدود، داعية مصر إلى متابعة دورها القومي في دعم وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته وفي العمل من أجل معالجة الانقسام الداخلي الذي تستغله إسرائيل أبشع استغلال لتحقيق مصالحها وأهدافها.
وحذرت هيئة العمل الوطني في بيان وصل لوكالة معا من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة، داعية إلى التماسك، وتجاوز العقبات أمام الحوار الوطني والوحدة، ومن أجل تعزيز صمود الشعب على أرضه، ولتعزيز تمسكه بثوابته وأهدافه الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع العادي للهيئة اليوم الأحد وتوقفت هيئة العمل الوطني بقطاع غزة أمام جملة من التطورات والأحداث خصوصاً ما يتعلق منها بالحصار الإسرائيلي على القطاع، وما جرى ويجري على الحدود مع مصر
وأكدت الهيئة إدانتها واستنكارها للحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ويندرج في إطار سياسة العقوبات الجماعية التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون.
وفي هذا الإطار أدانت الهيئة الموقف الأمريكي المنحاز بالكامل للسياسة الإسرائيلية والذي أدى إلى تعطيل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لإدانة إسرائيل ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
و حييت الهيئة الموقف المصري الذي تمثل في منع وقوع كارثة إنسانية محققة نتيجة الاختناق الذي دفع الناس إلى الحدود، داعية مصر إلى متابعة دورها القومي في دعم وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته وفي العمل من أجل معالجة الانقسام الداخلي الذي تستغله إسرائيل أبشع استغلال لتحقيق مصالحها وأهدافها.