|
الزق: مشاريع البدائل للمصالحة تصب في مشروع تصفية القضية
نشر بتاريخ: 13/02/2018 ( آخر تحديث: 13/02/2018 الساعة: 17:42 )
غزة- معا - حذر محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني وسكرتير جبهة النضال في قطاع غزة من الخطاب المنفلت الداعي لبدائل بائسة لإنجاز المصالحة الوطنية، مؤكدا بان كافة سيناريوهات البدائل في حال افشال مسيرة المصالحة تأتي في سياق مشروع مشبوه يتقاطع مع الرؤية الامريكية باعتبار قطاع غزة هو الكيان السياسي للشعب الفلسطيني بمواصفات تتلخص باقل من دولة واكثر من حكم ذاتي .
وطالب في تصريح لـ معا كل الجهات التي تسوق لهذه البدائل بوقف هذا التخريب الخطير وذلك بتظهير التباينات في مسيرة المصالحة لاستغلالها كمبرر للتحريض والفتنة التي تستهدف حشد اوسع الشرائح في قطاع غزة في موقع التضاد مع مؤسسات شعبنا الفلسطيني التمثيلية والشرعية بتحميلها كامل المسؤولية عن مأساة شعبنا الكارثية في قطاع غزة وتجاهل حقيقة راسخة وتؤكد بان من صنع الانقسام هو المسؤول الأساس عما وصلت له الحالة البائسة لشعبنا وطنيا وحياتيا في فطاع غزة . كما اكد بان مشروع مجلس إنقاذ غزة الذي يروج له البعض لن يقدم سوى مزيد من الركض صوب تحقيق ما يسعى له اعداء شعبنا بتكريس واقع الانقسام بصناعة كيان سياسي باهت في قطاع غزة حيث بالتأكيد لن يكون إنقاذا لقطاع غزة بل جرها لمستنقع المشروع الامريكي البائس الساعي لتصفية قضية شعبنا الفلسطيني بشطب هوية شعبنا الوطنية سواء بوعي او دون وعي لمخاطر ذلك . ودعا لضرورة استكمال مسيرة المصالحة كضرورة وطنية وليس خيارا حيث اكدت تجارب الشعوب المحتلة التي خاضت نضالا ضد محتليها وانتصرت بان وحدة الشعب بقواه السياسية والمجتمعية كانت شرطا لانتصار هذه الشعوب على محتليها . |