غنيم يلتقي القنصل التركي ليحثه على المشاركة في مؤتمر المانحين
نشر بتاريخ: 13/02/2018 ( آخر تحديث: 13/02/2018 الساعة: 18:25 )
رام الله -معا- التقى رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم القنصل التركي العام جوردجان تورك أوغلو، ضمن الجهود الحثيثة المبذولة لتحقيق مشاركة أقليمية ودولية واسعة في مؤتمر المانحين الدولي المقرر عقده في 20 آذار في بروكسل بهدف تأمين التمويل اللازم من الدول والمؤسسات المانحة للبدء في تنفيذ مشروع المحطة المركزية لتحلية مياه البحر في غزة بتكلفة 650 مليون دولار.
وأشاد غنيم بالدور الداعم الذي تلعبة الحكومة التركية في دعم القضية والحكومة الفلسطينية، وأكد م.غنيم على أن تواجد ودعم الحكومة التركية لأكبر مشروع مائي في فلسطين من خلال المشاركة في مؤتمر المانحين الدولي، هو يعني إنقاذ 2 مليون مواطن في غزة من كارثة محتملة في 2020 كما أكدت التقارير الدولية.
واطلع غنيم ضيفة على أهمية البدء في المشروع الذي يصب في تنفيذ وتطوير الخطة الاستراتيجية لسلطة المياه الفلسطينية التي تعمل على توفير وتحسين مصادر المياه البديلة وفق مبادئ الإدارة المتكاملة لضمان تحقيق الهدف الأساسي والذي يتمثل في تأمين مصادر مائية مستدامة قادرة على تحقيق احتياجات أبناء شعبنا الأساسية والتنموية.
وفي ختام اللقاء ثمن م. غنيم على اهتمام الحكومة التركية بقطاع المياه عامة واستعدادهم للمشاركة ودعم تنفيذ مشروع المحطة المركزية خاصة، مؤكداً على أن أهمية المياه تحتل الأولوية لدى الحكومة الفلسطينية بصفتها قضية إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وأشاد غنيم بالدور الداعم الذي تلعبة الحكومة التركية في دعم القضية والحكومة الفلسطينية، وأكد م.غنيم على أن تواجد ودعم الحكومة التركية لأكبر مشروع مائي في فلسطين من خلال المشاركة في مؤتمر المانحين الدولي، هو يعني إنقاذ 2 مليون مواطن في غزة من كارثة محتملة في 2020 كما أكدت التقارير الدولية.
واطلع غنيم ضيفة على أهمية البدء في المشروع الذي يصب في تنفيذ وتطوير الخطة الاستراتيجية لسلطة المياه الفلسطينية التي تعمل على توفير وتحسين مصادر المياه البديلة وفق مبادئ الإدارة المتكاملة لضمان تحقيق الهدف الأساسي والذي يتمثل في تأمين مصادر مائية مستدامة قادرة على تحقيق احتياجات أبناء شعبنا الأساسية والتنموية.
وفي ختام اللقاء ثمن م. غنيم على اهتمام الحكومة التركية بقطاع المياه عامة واستعدادهم للمشاركة ودعم تنفيذ مشروع المحطة المركزية خاصة، مؤكداً على أن أهمية المياه تحتل الأولوية لدى الحكومة الفلسطينية بصفتها قضية إنسانية لا يمكن تجاهلها.