حماس تبحث والمخابرات المصرية 4 ملفات
نشر بتاريخ: 14/02/2018 ( آخر تحديث: 14/02/2018 الساعة: 11:22 )
بيت لحم-معا- التقى مساء الثلاثاء وفد حركة حماس برئاسة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة مع وزير المخابرات المصري عباس كامل .
وتناول اللقاء وفق ما صرح به خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة اربعة ملفات بالبحث المعمق وهي التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاوضاع الانسانية في قطاع غزة وملف المصالحة الى جانب العلاقة الثنائية على المستوى السياسي والامني.
واستعرض وفد الحركة الذي يضم كلا من فتحي حماد وروحي مشتهى وخليل الحية المخاطر التي تمر بالقضية الفلسطينية في ظل قرارات الادارة الامريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين مؤكدا رفض مساس أمريكا بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وكذلك رفض كل الحلول التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني مشددا خلال اللقاء ان فلسطين للفلسطينيين ومصر للمصرين.
وقد بحث اللقاء باستفاضة ظروف قطاع غزة والالام والصعاب الخطيرة التي وصلت الى مراحل متفجرة لاسيما مع وصول الاوضاع الصحية والبيئية الى شفا الانهيار، الى جانب التأكيد على ضرورة انهاء ازمة معبر رفح بشكل كامل والعمل بكل جهد ممكن لانهاء معاناة المواطنين الصعبة وتحسين الاوضاع الحياتية والانسانية والاقتصادية.
ودار نقاش صريح حول العلاقة الثنائية بين الجانبين حيث اكد الوفد على موقف الحركة الثابت من حماية الامن القومي المصري فهو بعد عربي وفلسطيني و تأمين الحدود الفلسطينية المصرية لكي لا تستغل بالأضرار بأمننا الفلسطيني والمصري.
وجرى ايضا بحث معمق لملف المصالحة حيث أكد وفد الحركة ضرورة المضي قدما في هذا المسار وعدم الاستسلام لاي تعثر او معيقات وضرورة أن تستأنف مصر دورها الراعي والمتابع لتنفيذ المصالحة.
ولمس الوفد روحاً ايجابية لمتابعة الجهود المصرية حيث سيتم ارسال وفد امني مصري قريبا الى قطاع غزة للمضي في تطبيق تفاهمات المصالحة والعمل على انهاء مشاكل وازمات قطاع غزة كما اكد معالي الوزير على وقوف مصر الى جانب الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس واعادة اللاجئين، مؤكدا الوقوف الى جانب القطاع باعتبار حل هذه الازمات جزء من الامن القومي المصري واعدا العمل على فتح معبر رفح بشكل طبيعي خلال المرحلة المقبلة.
وتناول اللقاء وفق ما صرح به خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة اربعة ملفات بالبحث المعمق وهي التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاوضاع الانسانية في قطاع غزة وملف المصالحة الى جانب العلاقة الثنائية على المستوى السياسي والامني.
واستعرض وفد الحركة الذي يضم كلا من فتحي حماد وروحي مشتهى وخليل الحية المخاطر التي تمر بالقضية الفلسطينية في ظل قرارات الادارة الامريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين مؤكدا رفض مساس أمريكا بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وكذلك رفض كل الحلول التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني مشددا خلال اللقاء ان فلسطين للفلسطينيين ومصر للمصرين.
وقد بحث اللقاء باستفاضة ظروف قطاع غزة والالام والصعاب الخطيرة التي وصلت الى مراحل متفجرة لاسيما مع وصول الاوضاع الصحية والبيئية الى شفا الانهيار، الى جانب التأكيد على ضرورة انهاء ازمة معبر رفح بشكل كامل والعمل بكل جهد ممكن لانهاء معاناة المواطنين الصعبة وتحسين الاوضاع الحياتية والانسانية والاقتصادية.
ودار نقاش صريح حول العلاقة الثنائية بين الجانبين حيث اكد الوفد على موقف الحركة الثابت من حماية الامن القومي المصري فهو بعد عربي وفلسطيني و تأمين الحدود الفلسطينية المصرية لكي لا تستغل بالأضرار بأمننا الفلسطيني والمصري.
وجرى ايضا بحث معمق لملف المصالحة حيث أكد وفد الحركة ضرورة المضي قدما في هذا المسار وعدم الاستسلام لاي تعثر او معيقات وضرورة أن تستأنف مصر دورها الراعي والمتابع لتنفيذ المصالحة.
ولمس الوفد روحاً ايجابية لمتابعة الجهود المصرية حيث سيتم ارسال وفد امني مصري قريبا الى قطاع غزة للمضي في تطبيق تفاهمات المصالحة والعمل على انهاء مشاكل وازمات قطاع غزة كما اكد معالي الوزير على وقوف مصر الى جانب الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس واعادة اللاجئين، مؤكدا الوقوف الى جانب القطاع باعتبار حل هذه الازمات جزء من الامن القومي المصري واعدا العمل على فتح معبر رفح بشكل طبيعي خلال المرحلة المقبلة.