|
الأغا تبحث التعاون مع جمعية مدرسة الأمهات
نشر بتاريخ: 15/02/2018 ( آخر تحديث: 15/02/2018 الساعة: 12:32 )
رام الله- معا- التقت د. هيفاء الأغا وزيرة شؤون المرأة اليوم، في مقر الوزارة مع ماجدة المصري رئيسة المجلس الاستشاري في جمعية مدرسة الأمهات والوفد المرافق، لبحث آليات التعاون المشترك والتنسيق المسقبلي، بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب و كادر من الوزارة.
وأوضحت الأغا أن الوزارة تعمل على كافة المحاور التي تخدم النساء وذلك بالشراكة مع جهات الإختصاص الحكومية كونها المظلة الوطنية للمرأة الفلسطينية ، وأكدت على أهمية تمكين المرأة أقتصادياً وتحقيق أستقلالها المادي، خاصة المرأة المعيلة للأسرة بسبب فقدان الزوج، وعلى سعي الوزارة المتواصل لتحقيق الخطة الاستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي والتي تتضمن محور التمكين الأقتصادي الذي يقضي بزيادة مشاركة النساء في قطاع العمل لما لها من أثر على تعزيز الاقتصاد الوطني والحد من تبعيته وخضوعه للمتغيرات المحلية والدولية ومكافحة الفقر والبطالة وصولاً الى العدالة الاجتماعية . وتطرقت الى أهمية متابعة الالتزام بتطبيق قانون العمل الفلسطيني، والحد الأدنى للأجور، وتحسين ظروف العمل للنساء العاملات في قطاع الخدمات، مشيرةً الى ان المرأة الفلسطينية تتعرض الى شكلين من العنف: الشكل الأول هو العنف من قبل دولة الاحتلال نتيجة دورها النضالي والكفاحي من اجل الحرية والاستقلال، والشكل الأخر اجتماعي الذي لا يقدر مكانتها ودورها. وأضافت ان هذه الظروف للنساء العاملات في قطاع الخدمات بحاجة الى الوقوف أمامها بشكل جدي ومسؤول من اجل زيادة الوعي بالقانون وحقوقهن من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وحياة كريمة تليق بالمرأة الفلسطينية. بدورها، أوضحت المصري أن العديد من المشاريع التي تنفذها الجمعية جاءت بناء على احتياجات النساء، ومن أهم هذه المشاريع مشروع (تمكين النساء من أجل كرامتهن والمستقبل) والممول من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وينفذ المشروع في محافظات في شمال ويستهدف شريحة واسعة من النساء العاملات في خمسة قطاعات عمل تعاني من انتهاكات كبيرة لحقوقهن وهي: قطاع رياض الأطفال، وقطاع الغزل والنسيج، وعاملات المنازل، والعاملات في السكرتاريا، وعاملات المحلات التجارية. وأضافت أنه سيتم العمل بشكل معمق مع هذه القطاعات من خلال ورشات توعية وتثقيف النساء بحقوقهن العمالية حسب ما نص عليه قانون العمل الفلسطيني والاتفاقيات الدولية الخاصة بعمل للنساء، بالإضافة إلى استهداف أصحاب العمل أيضا الذين يتم تعريفهم بقانون العمل الفلسطيني. يذكر أن جمعية مدرسة الأمهات تأسست في العام 1999 وانطلقت من مخيم عسكر القديم استجابة لحاجة الأمهات وربات البيوت في المواقع الجغرافية الأكثر حاجة في محافظة نابلس، بسبب الانعكاسات السلبية لسياسات الاحتلال والأكثر تأثرا بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني، علما أن عمل الجمعية حاليا لا يقتصر على محافظة نابلس حيث يشمل ست محافظات شمال الضفة. |