|
من هو الجريح الذي أعدم في ديمونا؟
نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 13:47 )
غزة- خاص معا- فند قائد عسكري بارز من كتائب الاقصى في غزة, شكوكاً كانت اسرائيل قد اثارتها امس حول " هوية منفذي عملية ديمونا ".
وجدد "أبو الوليد" في حديث خاص لـ "معا" التأكيد على أن منفذي العملية هما: لؤي الغواني وموسى عرفات, مشيراً الى أن الصور التي عرضتها وسائل الاعلام الاسرائيلية صورهما. وكان امنيون اسرائيليون شككوا امس في صورة الشخص الذي قتله شرطي اسرائيلي وهو يتمنطق بحزام ناسف, قائلين ان صورته تختلف عن صورتي اللذين اعلن عنهما في غزة, وبثت صورهما في شرائط فيديو على وسائل الاعلام المختلفة. وقال "ابو الوليد" رداً على ما اثير من شكوك اسرائيلية "ان الشهيد لؤي الغواني هو من فجر نفسه, فيما قتل الاحتلال الاسرائيلي موسى عرفات بعدة طلقات نارية في رأسه ما أدى إلى انتفاج الجزء العلوي من رأسه حيث تعرفت عليه الكتائب من باقي ملامح وجهه, وأن الصورة التي عرضت على وسائل الإعلام له". واظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية اختلافاً بين ملامحهما وملامح وجه الشخص الذي قتل بالرصاص, الامر الذي اثار شكوكاً لدى الاسرائيليين حول عدد منفذي العملية, وما اذا كان هناك مزيد من الاشخاص الذين تمكنوا من التسلل الى اسرائيل. وكانت عملية ديمونا قد أسفرت عن مقتل اسرائيليين واصابة قرابة 30 بجراح, فيما تبنت كتائب الاقصى بالتعاون مع كتائب ابو علي مصطفى وسرايا المقاومة الوطنية العملية. |