وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مطالب أهالي العيسوية

نشر بتاريخ: 16/02/2018 ( آخر تحديث: 16/02/2018 الساعة: 18:52 )
مطالب أهالي العيسوية
القدس - معا- للجمعة الثالثة على التوالي أُقيمت صلاة الجمعة عند مدخل قرية العيسوية، رفضا لسياسات سلطات الاحتلال في القرية، والمتمثلة بالاعتقالات والمداهمات والاعتداءات على السكان وفرض الضرائب والغرامات وهدم المنازل.
وشارك في صلاة الجمعة العشرات من المقدسيين، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، وعضو الكنيست أحمد الطيبي، وعضو الحركة العربية للتغيير أسامة السعدي، وقوى وطنية وإسلامية من المدينة.
واستنكر الشيخ رائد دعنا خلال خطبة الجمعة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس عامة وفي قرية العيسوية خاصة، مشددا على أهمية الوحدة والصمود في القرية لمنع المخططات الإسرائيلية، كما تطرق الى الهبة الجماهيري التي شهدتها القدس شهر تموز الماضي "هبة البوابات الالكترونية" والتي تمكنوا من خلال صمودهم رفض تمرير المخطط الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
فيما أكدت القوى الوطنية وعضو الكنيست خلال كلمات ألقوها عقب انتهاء الصلاة أن كافة الإجراءات في قرية العيسوية ظالمة واستفزازية تهدف لعزل البلدة عن امتدادها ومحيطها، والضغط على السكان لتفريغ المدينة، مضيفين أن العيسوية باقية بصمود أهلها وسكانها رغم سياسات الاحتلال والتنكيل بالسكان.
وتطرقوا إلى الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، من مصادرة الأراضي ومحاولة منع الآذان واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، والاعتقالات والأحكام الجائرة.

مطالب أهالي وسكان قرية العيسوية
وأكد أهالي وسكان قرية العيسوية على استمرار فعالياتهم في القرية استنكارا ورفضا لسياسة العقاب الجماعي في القرية حتى تحقيق المطالب العادلة.
وأوضحوا أن مطالبهم تتمثل بتنفيذ وإقرار الخارطة الهيكلية للقرية في ظل الزيادة الطبيعة في عدد السكان ومنع أوامر الهدم والمخالفات الجائرة، وفتح طريق "الجامعة العبرية" المغلق منذ سنوات لما له الأثر في تخفيف الأزمات ومعاناة أهالي القرية صباحا ومساء ولقربه على المستشفى لأي طارئ، وعدم تنفيذ الاعتقالات اليومية العشوائية التعسفية وتخريب الممتلكات.
كما طالبوا بإيقاف الاقتحامات اليومية للقرية دون أي مبرر وعمل القرية ساحة تدريب لعناصر الاحتلال ، وعدم إغلاق مداخل القرية الرئيسية كعقاب جماعي، وكذلك إيقاف المخالفات.

وشددوا الأهالي على ضرورة تحسين البنية التحتية في القرية من شبكات المياه والصرف الصحي وتعبيد الطرقات والإنارة ومواقف الباصات، والعمل على إيجاد مدرسة صناعية داخل القرية، وتحسين مداخل القرية، وإيجاد أرض بديلة من أراضي القرية المصادرة، وعمل حدائق عامة للأطفال.
وأكد السكان أن جميع المطالب عادلة وإنسانية لتحسين الحياة اليومية للعيش بكرامة في ظل التمييز العنصري الجائر الذي يمارس في المدينة.