تعاون فلسطيني إيطالي في المجال السياحي
نشر بتاريخ: 16/02/2018 ( آخر تحديث: 16/02/2018 الساعة: 20:49 )
بيت لحم - معا- التقت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة بالقنصل الايطالي العام في القدس فابيو سيكولولفتيش، حيث رحبت الوزيرة بالسفير، مؤكدة على أهمية الوفود السياحية الإيطالية القادمة الى فلسطين في دعم القطاع السياحي الفلسطيني والتأكيد على أهمية هذا القطاع، فضلا على ضرورة العمل على تكثيفها في ظل القفزات النوعية التي يحققها قطاع السياحة والاثار في فلسطين
وتحدثت معايعة عن صورة الأوضاع والجهود والنجاحات التي حققها قطاع السياحة والاثار في فلسطين، مؤكد إصرار هذا القطاع على الاستمرار بالعمل والازدهار والتطور الى حين تحقيق ما يصبوا الية من نجاحات، مؤكدة أهمية الاستمرار بالعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عن السياحة في فلسطين وإعطاء صوة حقيقية وواقعية عن فلسطين وعن القطاع السياحي الفلسطيني من خلال انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة كليا لفلسطين والتي عملت على اثراء السلة السياحية الفلسطينية، فضلا عن الاستمرار بسياسة فتح أسواق سياحية جديدة للسياحة الوافدة الى فلسطين وتحقيق التشبيك المباشر مع مختلف القطاعات السياحية من مختلف دول العالم و تطوير زيارات تعريفية للأعلام السياحي وكالات السياحة من مختلف دول العالم للاطلاع عن ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانيات.
وتباحث الجانبان في المبادرة الإيطالية (إيطاليا والثقافة وحوض المتوسط) وهي مبادرة واسعة النطاق التي تروج لها الشبكة الدبلوماسية الإيطالية، والتي ستقيم على مدار عام 2018 برنامجا ثقافيا كبيرا في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقوم على التعددية والحوار بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط. إنه حوار قائم على تبادل وتعزيز الهويات الثقافية والاجتماعية المختلفة التي تجمع بين التقاليد والابتكار والإبداع.
واكد القنصل الإيطالي على ان المبادرة ستسهم في الحوار البناء وتبادل القيم المشتركة حيث كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط دائما المكان المفضّل لنقل الرسائل المشتركة التي تعتبر فيها الثقافة - اليوم كما كانت في الماضي - واحة متميزة للاستقرار والسلام، مؤكدا سعادته في التعاون بين إيطاليا وفلسطين لتنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة في هذا المجال.
وتحدثت معايعة عن صورة الأوضاع والجهود والنجاحات التي حققها قطاع السياحة والاثار في فلسطين، مؤكد إصرار هذا القطاع على الاستمرار بالعمل والازدهار والتطور الى حين تحقيق ما يصبوا الية من نجاحات، مؤكدة أهمية الاستمرار بالعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عن السياحة في فلسطين وإعطاء صوة حقيقية وواقعية عن فلسطين وعن القطاع السياحي الفلسطيني من خلال انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة كليا لفلسطين والتي عملت على اثراء السلة السياحية الفلسطينية، فضلا عن الاستمرار بسياسة فتح أسواق سياحية جديدة للسياحة الوافدة الى فلسطين وتحقيق التشبيك المباشر مع مختلف القطاعات السياحية من مختلف دول العالم و تطوير زيارات تعريفية للأعلام السياحي وكالات السياحة من مختلف دول العالم للاطلاع عن ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانيات.
وتباحث الجانبان في المبادرة الإيطالية (إيطاليا والثقافة وحوض المتوسط) وهي مبادرة واسعة النطاق التي تروج لها الشبكة الدبلوماسية الإيطالية، والتي ستقيم على مدار عام 2018 برنامجا ثقافيا كبيرا في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقوم على التعددية والحوار بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط. إنه حوار قائم على تبادل وتعزيز الهويات الثقافية والاجتماعية المختلفة التي تجمع بين التقاليد والابتكار والإبداع.
واكد القنصل الإيطالي على ان المبادرة ستسهم في الحوار البناء وتبادل القيم المشتركة حيث كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط دائما المكان المفضّل لنقل الرسائل المشتركة التي تعتبر فيها الثقافة - اليوم كما كانت في الماضي - واحة متميزة للاستقرار والسلام، مؤكدا سعادته في التعاون بين إيطاليا وفلسطين لتنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة في هذا المجال.