المجلس الأعلى للإبداع و"بورتلاند ترست" يبحثان التعاون
نشر بتاريخ: 18/02/2018 ( آخر تحديث: 18/02/2018 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- زار وفد من مؤسسة بورتلاند ترست العالمية، مقر المجلس الأعلى للإبداع والتميز، وذلك كخطوة تكميلية لسلسة الاجتماعات المنصرمة خلال الفترة الماضية، والتي جاءت للتعريف بمؤسسة بورتلاند ترست والخطط التي تعمل عليها لدعم مجتمع المبدعين والرياديين.
وكان باستقبال الوفد رئيس المجلس، المهندس عدنان سماره، والرئيس التنفيذي م. زياد طعمه، وطاقم المجلس.
وفي البداية عرض زين أبو دقة من مؤسسة بورتلاند، ملخصا عن المشروع الذي تزعم المؤسسة على عقده في الفترة القادمة بالشراكة مع مؤسسة Technation البريطانية، وهي مؤسسة بريطانية عملت في بدايتها على مستوى بريطاني ليتوسع عملها لاحقاً ليصل دول البلقان؛ حيث ساهمت في نقل تجربتها الى هذه الدول.
وكان باستقبال الوفد رئيس المجلس، المهندس عدنان سماره، والرئيس التنفيذي م. زياد طعمه، وطاقم المجلس.
وفي البداية عرض زين أبو دقة من مؤسسة بورتلاند، ملخصا عن المشروع الذي تزعم المؤسسة على عقده في الفترة القادمة بالشراكة مع مؤسسة Technation البريطانية، وهي مؤسسة بريطانية عملت في بدايتها على مستوى بريطاني ليتوسع عملها لاحقاً ليصل دول البلقان؛ حيث ساهمت في نقل تجربتها الى هذه الدول.
وتعمل المؤسسة بالشراكة مع الحكومة البريطانية على تنمية دول العالم الثالث عند تحقيق أحد الخصائص التالية: فتح سوق جديد للعالم البريطاني أو الدول التي تمتلك خبرات متقدمة ومشاريع ريادية.
من جانبه، أوضح المدير العام للمؤسسة في فلسطين يحيى شنار أن مؤسسة بورتلاند تزعم على عقد ورشة عمل يتم خلال جمع كافة المؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، بالإضافة إلى القطاع الخاص والأهلي، وذلك للاطلاع على الامكانيات المتاحة ودراستها والخروج بأفضل التوصيات لرسم خارطة واضحة لقطاع ريادة الأعمال في فلسطين، بالإضافة إلى توصيات لتنمية القطاعات المتقدمة في فلسطين مثل البنوك وصناعة الأدوية.
من جانبه، أوضح المدير العام للمؤسسة في فلسطين يحيى شنار أن مؤسسة بورتلاند تزعم على عقد ورشة عمل يتم خلال جمع كافة المؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، بالإضافة إلى القطاع الخاص والأهلي، وذلك للاطلاع على الامكانيات المتاحة ودراستها والخروج بأفضل التوصيات لرسم خارطة واضحة لقطاع ريادة الأعمال في فلسطين، بالإضافة إلى توصيات لتنمية القطاعات المتقدمة في فلسطين مثل البنوك وصناعة الأدوية.
فيما قدمت فريدة دياب لمحة عن المشروع وأن عمل المؤسسة يتقاطع بشكل كبير مع المجلس وإمكانية التشارك والاستفادة من تجارب المجلس كبيرة، وأضافت أن تشكيلة مجلس الادارة للمجلس الأعلى يلعب دورا أساسيا في انجاح ورشة العمل المقترحة من قبلهم.
من جانبه، رحب المهندس عدنان سماره بالفكرة، موضحا أن هنالك تباعد وعدم تناسق في جهود المؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، وأن المجلس يرحب بهذه الجهود وعلى استعداد تام للعمل مع المؤسسة لتحقيقة أقصى منفعة مستفادة، ولا بدّ من وجود تحليل واضح للواقع الفلسطيني يبين نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه الرياديين والمبدعين.
من جانبه، رحب المهندس عدنان سماره بالفكرة، موضحا أن هنالك تباعد وعدم تناسق في جهود المؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، وأن المجلس يرحب بهذه الجهود وعلى استعداد تام للعمل مع المؤسسة لتحقيقة أقصى منفعة مستفادة، ولا بدّ من وجود تحليل واضح للواقع الفلسطيني يبين نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه الرياديين والمبدعين.
وأضاف أن المجلس يعمل في الوقت الحالي على دراسة الواقع الفلسطيني وخصوصاً الجامعات في مجال النانوتكنولجي وتوحيد الجهود من خلال مركز أبحاث يجمع هذه العقول للخروج بتوصيات تساهم في رفع المستوى الحالي، كما يعكف المجلس في الوقت الحالي على تشكيل اللجنة التحضيرية للمنتدى الثالث والذي سيستهدف المؤسسات العاملة في مجال الريادة والابداع وكيفية الاستفادة من خبرات العالمية في المجال.
وفي نهاية الاجتماع، أكد المهندس سماره على اسعداد المجلس للعمل مع مؤسسة بورتلاند ترست في التنسيق وادارة ورشة العمل، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة المجلس في نتائج ورشة العمل والمخرجات المتوقعة في المرحلة القادمة، والعمل على رسم خارطة المؤسسات العاملة في الريادة والإبداع.
وفي نهاية الاجتماع، أكد المهندس سماره على اسعداد المجلس للعمل مع مؤسسة بورتلاند ترست في التنسيق وادارة ورشة العمل، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة المجلس في نتائج ورشة العمل والمخرجات المتوقعة في المرحلة القادمة، والعمل على رسم خارطة المؤسسات العاملة في الريادة والإبداع.