مفوض العمل يشيد بجهاز الشرطة ودوره المجتمعي

رام الله- معا- اشاد مفوض العمل الجماهيري في هيئة التوجيه السياسي والوطني ناصر نمر عياد بجهاز الشرطة ودوره المجتمعي المتميز، وما وصل اليه من تطور كبير ومتميز من حيث البنية والاداء المهني ليوضع في مصاف أجهزة شرطية في المنطقة والعالم سبقته بعشرات السنين بل وتفوق على بعضها رغم الظروف الصعبة التي عمل فيها منذ انشائه.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مفوض العمل الجماهيري والعقيد وليد كنعان مدير العلاقات العامة في التوجيه السياسي، مع مدير الادارة العامة للتوجيه السياسي والمعنوي في جهاز الشرطة العقيد فضل بدارين، بحضور العقيد مهند حطاب والعقيد عمار مقبول مدير التوجيه السياسي في شرطة ضواحي القدس والرائد خالد طميزي، وذلك في مقر التوجيه السياسي والمعنوي للشرطة في رام الله.
واكد مفوض العمل الجماهري خلال اللقاء على اهمية التنسيق بين الجانبين وخاصة في هذه الظروف الخطيرة والصعبة التي تمر بها قضيتنا، والاستهداف لمؤسساتنا الوطنية ولقيادتنا ومحاولة جهات مختلفة وفي مقدمتها الاحتلال جر الوضع الفلسطيني الداخلي الى مربع الفلتان والفوضى وهو ما يتطلب تعزيز الحاضنة الجماهيرية لاجهزة الامن وفي مقدمتها جهاز الشرطة الذي هو على تماس يومي ولحظي مع الجمهور، منوها الى دور الشرطة الفاعل في بناء اكبر الشراكات بين الجهاز والمجتمع من خلال البرامج المجتمعية المتعددة التي يلمسها الجميع.
من جهته، رحب العقيد بدارين بوفد التوجيه السياسي، مؤكداً على علاقة التعاون الدائمة بين الجانبين في اطار تعزيز المفاهيم الوطنية وتعزيز الانتماء والولاء من خلال البرامج العديدة المشتركة التي تجمع الشرطة والتوجيه السياسي في مختلف المحافظات.
واضاف ان الادارة العامة للتوجيه السياسي والمعنوي للشرطة تحرص دائماً على وضع البرامج المتنوعة لايجاد افضل علاقات الشراكة والتواصل مع الجمهور ومع المؤسسات الاهلية والرسمية وتقديم الخدمات لها وذلك من خلال اللقاءات والمحاضرات والندوات والمساهمة في المناسبات الوطنية والاجتماعية جنبا الى جنب مع ابناء شعبنا، منوها الى المستوى المتقدم من التفهم والتعاون الذي يسود اليوم العلاقة مع جمهورنا الفلسطيني ونحن نفخر اليوم بالبيئة الوطنية والاجتماعية المساعدة لنا في اداء واجباتنا اتجاه شعبنا.
وفي نهاية اللقاء، جرى الاتفاق على اعداد برنامج عمل مشترك يهدف الى تعزيز الحاضنة الجماهيرية لعمل جهاز الشرطة وزيادة الوعي بين الجمهور بالدور الكبير له في حماية المجتمع وبناء الاستقرار والسلم المجتمعي وسيادة القانون.