الإغاثة الزراعية تنهي المرحلة الأولى من توزيع سلات الغذائية على الأسر الفقيرة بغزة
نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 17:20 )
غزة- معا- قامت الإغاثة الزراعية بتوزيع (1245) سلة غذائية على عدد (1245) أسرة محتاجة في (15 موقعا) في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة وهي مواقع متضررة وتعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة، وذلك ضمن المرحلة الآولى من مشــروع "من المـــزارع الفقيــر إلى الأسر المحتاجة" مؤسسة "كريستين ايد" Christian Aid - Trocaire البريطانية.
وأشارت ابتسام سالم مديرة فرع الإغاثة الزراعية بقطاع غزة بأن المشروع يأتي في ظل في الحصار الاقتصادي على قطاع غزة، والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد كافة مناطق الحياة الفلسطينية، بالإضافة إلى التدمير المستمر والاجتياحات المستمرة التي أدت إلى خسارة كبيرة ومستمرة للأسر الفلسطينية وخاصة في المناطق الحدودية المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية والتي تتعرض باستمرار للاجتياحات وأدت بالتالي إلى خسارة مستمرة للمزارعين نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج من ناحية والتدمير المستمر من ناحية أخرى، كذلك قلة الطلب على المنتجات الزراعية نتيجة لقلة الدخل الأسرى.
وأضافت أن المشروع يعمل على دعم وتشجيع الشراء والبيع الجماعي وتسويق منتجات المزارع المنكوب والذي أغلقت أمامه سبل التسويق من خلال الحصار بشراء منتجات المزارعين المتوافرة وغير المستغلة بسبب الحصار حيث تم شراء (32 طنا) من المنتجات الزراعية المتنوعة من الخضار، بالإضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة في العملية الإنتاجية حيث تم شراء (11.5 طن) خضار ومواد مصنعة من التعاونيات النسوية (جبة - مفتول - عجوة - دقة - زعتر - عسل).
وقالت ميرفت حسونة منسقة المشروع بالإغاثة الزراعية أن تم توزيع هذه المنتجات على الأسر المنكوبة التي تعاني جراء الحصار الاقتصادي على غزة، والفقراء كما عمل المشروع على خلق فرص عمل ومصدر دخل لأسر العمال والعاطلين عن العمل، وتفعيل دور الجمعيات القاعدية في المساهمة بتسويق منتجاتها وفئاتها المستهدفة من خلال تمثيلها للمزارعين والمزارعات كل حسب تخصصه المهني.
وأشارت إلى إن المشروع اشتمل على بناء قدرات التجمعات وتوسيع خيارات الفئات المستهدفة وتشجيع العمل التعاوني.
كما ساهم في توعية المزارعين والمستفيدين من خلال تقديم ورشات عمل ومحاضرات توعوية في مجال التصنيع الغذائي والتعبئة والتغليف والشراء الجماعي و العمل التعاوني وإدارة التعاونيات ومسك الدفاتر من خلال مشاركة عدد التعاونيات استفاد منه80 مستفيدة و80 مزارع وكان له التأثير الايجابي عليهم.
بالإضافة إلى تنفيذ 8 ورشات عمل للأسر المستفيدة حول العادات الغذائية الصحية وأهمية التنوع الغذائي بمشاركة عدد 160 مستفيدا ومستفيدة من السلات الغذائية وقام بتنفيذها مهندسين متخصصين في مجالات التغذية.
وأشارت ابتسام سالم مديرة فرع الإغاثة الزراعية بقطاع غزة بأن المشروع يأتي في ظل في الحصار الاقتصادي على قطاع غزة، والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد كافة مناطق الحياة الفلسطينية، بالإضافة إلى التدمير المستمر والاجتياحات المستمرة التي أدت إلى خسارة كبيرة ومستمرة للأسر الفلسطينية وخاصة في المناطق الحدودية المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية والتي تتعرض باستمرار للاجتياحات وأدت بالتالي إلى خسارة مستمرة للمزارعين نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج من ناحية والتدمير المستمر من ناحية أخرى، كذلك قلة الطلب على المنتجات الزراعية نتيجة لقلة الدخل الأسرى.
وأضافت أن المشروع يعمل على دعم وتشجيع الشراء والبيع الجماعي وتسويق منتجات المزارع المنكوب والذي أغلقت أمامه سبل التسويق من خلال الحصار بشراء منتجات المزارعين المتوافرة وغير المستغلة بسبب الحصار حيث تم شراء (32 طنا) من المنتجات الزراعية المتنوعة من الخضار، بالإضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة في العملية الإنتاجية حيث تم شراء (11.5 طن) خضار ومواد مصنعة من التعاونيات النسوية (جبة - مفتول - عجوة - دقة - زعتر - عسل).
وقالت ميرفت حسونة منسقة المشروع بالإغاثة الزراعية أن تم توزيع هذه المنتجات على الأسر المنكوبة التي تعاني جراء الحصار الاقتصادي على غزة، والفقراء كما عمل المشروع على خلق فرص عمل ومصدر دخل لأسر العمال والعاطلين عن العمل، وتفعيل دور الجمعيات القاعدية في المساهمة بتسويق منتجاتها وفئاتها المستهدفة من خلال تمثيلها للمزارعين والمزارعات كل حسب تخصصه المهني.
وأشارت إلى إن المشروع اشتمل على بناء قدرات التجمعات وتوسيع خيارات الفئات المستهدفة وتشجيع العمل التعاوني.
كما ساهم في توعية المزارعين والمستفيدين من خلال تقديم ورشات عمل ومحاضرات توعوية في مجال التصنيع الغذائي والتعبئة والتغليف والشراء الجماعي و العمل التعاوني وإدارة التعاونيات ومسك الدفاتر من خلال مشاركة عدد التعاونيات استفاد منه80 مستفيدة و80 مزارع وكان له التأثير الايجابي عليهم.
بالإضافة إلى تنفيذ 8 ورشات عمل للأسر المستفيدة حول العادات الغذائية الصحية وأهمية التنوع الغذائي بمشاركة عدد 160 مستفيدا ومستفيدة من السلات الغذائية وقام بتنفيذها مهندسين متخصصين في مجالات التغذية.