إطلاق اسم الشاعرين فودة وطوقان على شارعين في مدينة طولكرم
نشر بتاريخ: 19/02/2018 ( آخر تحديث: 19/02/2018 الساعة: 20:48 )
طولكرم - معا- احتفلت محافظة طولكرم بإطلاق اسم الشاعرين الشهيد علي فوده وسنديانية فلسطين فدوى طوقان على شارعين في مدينة طولكرم تكريماً وتقديراَ لمكانتهما الأدبية والشعرية والوطنية، وذلك بناءً على قرار من مجلس بلدي طولكرم . جاء ذلك بمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر ووزير الثقافة د. ايهاب بسيسو وطاقم الوزارة، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، ومديرة التربية والتعليم سلام الطاهر، وذوي الشهيد فوده واللجنة الشعبية لمخيم نور شمس وفعاليات المخيم.
وأكد المحافظ أبو بكر على مكانة الشاعر علي فودة، والشاعرة فدوى طوقان، موضحاَ أن ذلك من باب التكريم لهم وتأكيداً على أهمية جعل الأدباء والشعراء حاضرين في كل تفاصيل حياة شعبنا، تقديراً لما قدموه من دور بارز في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، مثمناً جهود مجلس بلدي طولكرم في إطار اتخاذ مثل هذه القرارات، وخاصة أن محافظة طولكرم تتصدر المشهد الثقافي والإبداعي من خلال الحضور البارز ومكانتها المميزة على مستوى الوطن، معرجاً على الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة ممثلة بالوزير د. ايهاب بسيسو وطاقم الوزارة.
هذا وأشار بسيسو إلى أن إطلاق اسمي الشاعرين علي فوده وفدوى طوقان على شارعين في مدينة طولكرم هو رسالة للعالم أجمع تهدف لتسليط الضوء على مكانة الأدباء والشعراء الذين قدموا الكثير في الحفاظ على هويتنا الوطنية وفي مواجهة كافة محاولات الاحتلال للاقتلاع والتهجير، مؤكداً على دور المحافظ أبو بكر ومجلس بلدي طولكرم في انجاز هذا العمل الذي لا يعتبر غريباً على محافظة طولكرم.
من جانبه قال رئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب بأن قرار المجلس البلدي بتسمية الشارعين جاء تكريماً للأدباء والشعراء، بل على العكس فإنهم كرموا مدينة طولكرم من خلال تسمية هذه الشوارع بأسمائهم.
وتم إطلاق اسم الشاعر الشهيد علي فودة، على شارع جامعة خضوري غرب المدينة، وهو من مواليد قرية قنير في حيفا، هجر إلى مخيم نور شمس في طولكرم، كرس صورة شعرية مقاومة، وسقط شهيدا باجتياح بيروت عام 1982. فيما أطلق اسم الشاعرة سنديانة فلسطين فدوى طوقان على شارع نابلس شرق طولكرم، والتي انطلقت من نابلس لتمثل أيقونة من أيقونات الفعل الثقافي الفلسطيني والعربي.
في سياق متصل، التقى المحافظ أبو بكر وزير الثقافة د. بسيسو مع رئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب وعدد من أعضاء المجلس البلدي لمناقشة عدد من القضايا، ومنها استكمال بناء قصر الثقافة، حيث توجهوا إلى موقع المشروع للإطلاع على المراحل التي وصل إليها.
وأكد المحافظ أبو بكر على مكانة الشاعر علي فودة، والشاعرة فدوى طوقان، موضحاَ أن ذلك من باب التكريم لهم وتأكيداً على أهمية جعل الأدباء والشعراء حاضرين في كل تفاصيل حياة شعبنا، تقديراً لما قدموه من دور بارز في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، مثمناً جهود مجلس بلدي طولكرم في إطار اتخاذ مثل هذه القرارات، وخاصة أن محافظة طولكرم تتصدر المشهد الثقافي والإبداعي من خلال الحضور البارز ومكانتها المميزة على مستوى الوطن، معرجاً على الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة ممثلة بالوزير د. ايهاب بسيسو وطاقم الوزارة.
هذا وأشار بسيسو إلى أن إطلاق اسمي الشاعرين علي فوده وفدوى طوقان على شارعين في مدينة طولكرم هو رسالة للعالم أجمع تهدف لتسليط الضوء على مكانة الأدباء والشعراء الذين قدموا الكثير في الحفاظ على هويتنا الوطنية وفي مواجهة كافة محاولات الاحتلال للاقتلاع والتهجير، مؤكداً على دور المحافظ أبو بكر ومجلس بلدي طولكرم في انجاز هذا العمل الذي لا يعتبر غريباً على محافظة طولكرم.
من جانبه قال رئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب بأن قرار المجلس البلدي بتسمية الشارعين جاء تكريماً للأدباء والشعراء، بل على العكس فإنهم كرموا مدينة طولكرم من خلال تسمية هذه الشوارع بأسمائهم.
وتم إطلاق اسم الشاعر الشهيد علي فودة، على شارع جامعة خضوري غرب المدينة، وهو من مواليد قرية قنير في حيفا، هجر إلى مخيم نور شمس في طولكرم، كرس صورة شعرية مقاومة، وسقط شهيدا باجتياح بيروت عام 1982. فيما أطلق اسم الشاعرة سنديانة فلسطين فدوى طوقان على شارع نابلس شرق طولكرم، والتي انطلقت من نابلس لتمثل أيقونة من أيقونات الفعل الثقافي الفلسطيني والعربي.
في سياق متصل، التقى المحافظ أبو بكر وزير الثقافة د. بسيسو مع رئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب وعدد من أعضاء المجلس البلدي لمناقشة عدد من القضايا، ومنها استكمال بناء قصر الثقافة، حيث توجهوا إلى موقع المشروع للإطلاع على المراحل التي وصل إليها.