محافظ طولكرم يبحث التعاون مع وفد الماني
نشر بتاريخ: 20/02/2018 ( آخر تحديث: 20/02/2018 الساعة: 15:13 )
طولكرم- معا- التقى محافظ طولكرم عصام أبو بكر وفدا ألمانيا من غرفة كولون الحرفية، ضم كلا من فيرديناند فوكس، وجوديث بوكن من مؤسسة سيكوا الألمانية، ومستشار ومقيم مشروع كولون الألماني الفلسطيني ثورستين تريد، وأوليخ شتاين وتيسير اسعيد من مشروع كولون فلسطين.
جاء ذلك في مقر المحافظة بمشاركة رئيس غرفة تجارة طولكرم إبراهيم أبو حسيب والجهات المختصة في الغرفة التجارية ومؤسسة المحافظة.
ونقل المحافظ أبو بكر للوفد الألماني تحيات الرئيس محمود عباس، واعتزازه وتقديره للعلاقات الألمانية الفلسطينية من خلال دعم المتواصل، مشدداً على أن التجربة الألمانية بكل تفاصيلها رائدة على مستوى العالم.
وأكد أبو بكر على توثيق التعاون مع غرفة كولون الحرفية الألمانية، بالشراكة مع برنامج التدريب في غرفة تجارة طولكرم والتي لها دور مهم وحيوي على مستوى المحافظة من خلال البرامج والشراكات المتعددة التي تقوم عليها في خدمة الاقتصاد الكرمي.
ونوه المحافظ أبو بكر إلى أن التعاون مع غرفة كولون يؤكد على توفر الإمكانات في هذا المجال، معبرا عن أمله بأن يتطور بشكل أكبر مما يعود بالفائدة على القطاعات المستهدفة في المجال الحرفي والمهني وغيرها من الجوانب الأخرى، مستعرضاً خطوات تفعيل مجلس التشغيل على مستوى المحافظة، والانطلاق به من خلال الشراكة والتعاون مع الجهات المختصة لتوفير المزيد من المشاريع الاقتصادية للشباب والعاطلين عن العمل، مما يساهم في الحد من نسب البطالة المرتفعة.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى وجود فرص استثمارية في المحافظة، من خلال النتائج التي خلصت إليها دراسة واقع البيئة الاستثمارية، وذلك على الرغم من انتهاكات الاحتلال اليومية واعتداءاته ومعوقاته بحق المحافظة ومنشآتها الاقتصادية ومؤسساتها.
من جانبه، قدم فوكس للمحافظ أبو بكر شرحا عن الجوانب التي تعمل عليها غرفة كولون الحرفية والمشاريع التي تنفذها بما يخص التدريب المهني وتطويره وتنميته، مشيداً بالتعاون مع المحافظة وغرفة تجارة طولكرم، والذي نتج عنه العديد من المشاريع والإنجازات ومنها المساعدة على تطوير مركز التدريب المهني، ووحدة التدريب المهني وغيرها من أوجه الشراكة المستمرة، شاكرا المحافظ أبو بكر على ما يقدمه من جهود وتعاون، مؤكداً على دور غرفة تجارة طولكرم من خلال تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك.
وشكر أبو حسيب الوفد الألماني على دعمه وتعاونه في مجال التدريب المهني والذي وصل إلى مراحل متقدمة على مستوى الوطن، مشيراً إلى أن غرفة تجارة كولون الحرفية قدمت العديد من الخبرات في مجال الصناعة والتدريب المهني، مشدداً على دور المحافظ أبو بكر ومؤسسة المحافظة في قيادة عملية التنمية والتطور والتي حققت الكثير من الإنجازات.
وأضاف أبو حسيب" نتمنى من الأصدقاء الألمان تقديم المزيد من الدعم لتطوير الصناعات الفلسطينية، وصولاً إلى المرحلة التي يعتمد فيها الشعب الفلسطيني على ذاته، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على جميع أبناء الشعب الفلسطيني".
ونوه المحافظ أبو بكر إلى أن التعاون مع غرفة كولون يؤكد على توفر الإمكانات في هذا المجال، معبرا عن أمله بأن يتطور بشكل أكبر مما يعود بالفائدة على القطاعات المستهدفة في المجال الحرفي والمهني وغيرها من الجوانب الأخرى، مستعرضاً خطوات تفعيل مجلس التشغيل على مستوى المحافظة، والانطلاق به من خلال الشراكة والتعاون مع الجهات المختصة لتوفير المزيد من المشاريع الاقتصادية للشباب والعاطلين عن العمل، مما يساهم في الحد من نسب البطالة المرتفعة.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى وجود فرص استثمارية في المحافظة، من خلال النتائج التي خلصت إليها دراسة واقع البيئة الاستثمارية، وذلك على الرغم من انتهاكات الاحتلال اليومية واعتداءاته ومعوقاته بحق المحافظة ومنشآتها الاقتصادية ومؤسساتها.
من جانبه، قدم فوكس للمحافظ أبو بكر شرحا عن الجوانب التي تعمل عليها غرفة كولون الحرفية والمشاريع التي تنفذها بما يخص التدريب المهني وتطويره وتنميته، مشيداً بالتعاون مع المحافظة وغرفة تجارة طولكرم، والذي نتج عنه العديد من المشاريع والإنجازات ومنها المساعدة على تطوير مركز التدريب المهني، ووحدة التدريب المهني وغيرها من أوجه الشراكة المستمرة، شاكرا المحافظ أبو بكر على ما يقدمه من جهود وتعاون، مؤكداً على دور غرفة تجارة طولكرم من خلال تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك.
وشكر أبو حسيب الوفد الألماني على دعمه وتعاونه في مجال التدريب المهني والذي وصل إلى مراحل متقدمة على مستوى الوطن، مشيراً إلى أن غرفة تجارة كولون الحرفية قدمت العديد من الخبرات في مجال الصناعة والتدريب المهني، مشدداً على دور المحافظ أبو بكر ومؤسسة المحافظة في قيادة عملية التنمية والتطور والتي حققت الكثير من الإنجازات.
وأضاف أبو حسيب" نتمنى من الأصدقاء الألمان تقديم المزيد من الدعم لتطوير الصناعات الفلسطينية، وصولاً إلى المرحلة التي يعتمد فيها الشعب الفلسطيني على ذاته، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على جميع أبناء الشعب الفلسطيني".