|
خالد البطش الناطق باسم الجهاد الاسلامي يطالب السلطة رفض اية صفقة لا تشمل اطلاق سراح اسرى الجهاد
نشر بتاريخ: 03/06/2005 ( آخر تحديث: 03/06/2005 الساعة: 17:22 )
بيت لحم- معا - الهجمة المتصاعدة التي تقوم بها اسرائيل ضد حركة الجهاد الاسلامي في الفترة الاخيرة واتهامها لها بمحاولة خرق الهدنة والاعتقالات الاخيرة التي شملت عدد من عناصر الحركة في مختلف محافظات الضفة الغربية والتي كان اخرها الليلة الماضية وفجر اليوم حيث اعتقلت خمسة فلسطينيين واعتقالها لشابين من بيت لحم (اياد فواغرة ) (ومحمد رداد) من قرية صيدا من طولكرم خططا لتنفيذ عملية في حي رموت الاستيطاني في مدينة القدس (حسب الرواية الاسرائيلة) . خالد البطش الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي صرح لـ معا ان الهدف من الهجمة الواضحة والممنهجة على حركة الجهاد هي محاولة لاحباط وكسر الروح المعنوية للجهاد ودفعها بالقبول بامر الواقع والتخلي عن الثوابت الوطنية والدخول في المجلس التشريعي والتي نرفضها جملة وتفصيلا وهذه المحاولات يراد به فتح حوار عبر قنوات مشبوهة على المستوى السياسي والعسكري تحاول ان تستبعد المقاومة بعد خروقات اسرائيل واعتقالاتها واتهام اسرائيل لنا بخرق الهدنة نقولك( اننا في الحركة نرد على خروقات العدو المتواصلة واعتقالاتها لعناصر وكوادر من الحركة) .وعن عدم اطلاق اسرائيل سراح اسرى من الجهاد الاسلامي علق البطش ان هذا الاستثناء لعناصر الجهاد من قائمة الاسرى المفرج عنهم سببه مسؤولي السلطة الفلسطينية الذين وافقوا على قائمة الاسرى من دون ان تشتمل على عناصر من الحركة , ونحن نطالب السلطة وخاصة المسؤولين عن ملف الاسرى ان لا يوافقوا على اي صفقة لا تشتمل على اسرى من الجهاد مما يؤدي الى خلق حالة من البلبلة وفتنة داخلية خاصة بين المعتقلين .
من جهته قال احد قادة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية الشيخ خضر عدنان ان استهداف اسرائيل لعناصر الجهاد من اعتقالات في شمال الضفة وجنوبها لن تثني عزيمتنا والتهدئة هي استراحة المحارب . وطالب السلطة والفصائل الفلسطينية بادانة الهجمة (الصهيونية ) واستفزازاتها لحركة الجهاد باعتقالاته لكوادرها . |