عشراوي تلتقي ممثل جمهورية بلغاريا
نشر بتاريخ: 20/02/2018 ( آخر تحديث: 20/02/2018 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا- التقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي مع ممثل جمهورية بلغاريا لدى فلسطين السيد "الكسندر سافوف" اليوم في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
وفي بداية الإجتماع، رحبت د. عشراوي بالضيف، وشكرت الحكومة البلغارية على التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأعربت عن تقديرها للحكومة البلغارية على دعمها المستمر لفلسطين وحل الدولتين. وأكد الطرفان على أهمية العلاقات التاريخية بين الدولتين وسبل تعزيزها.
وأطلعت عشراوي الضيف على آخر التطورات السياسية والإقليمية، بالإضافة لقرارات الإدارة الامريكية أحادية الجانب وغير المسؤولة بشأن القدس واللاجئين وحدود عام 1976 والإستيطان، وتداعياته الخطيرة وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وإعطاء إسرائيل الغطاء والترخيص للإفلات من العقاب والإستمرار بالإنتهاكات والتدابير التعسفية في القدس وحولها، وتدمير التواصل الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بهدف فرض الأمر الواقع وتكريس أوهام الحركة الصهيونية بإقامة "إسرائيل الكبرى".
وطالبت عشراوي المجتمع الدولي بإتخاذ التدابير اللازمة وفرض العقوبات على دولة الإحتلال ومحاسبتها على إنتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه. ودعت عشراوي الحكومة البلغارية، وبالأخص بعد توليها منصب رئاسة مجلس الإتحاد الاوربى، العمل من أجل التوصل الى إجماع أوروبي لدعم العملية السياسية لإنهاء الإحتلال وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
واختتمت عشراوي الإجتماع بعرض شامل للوضع الفلسطيني الداخلي والجهود المبذولة لإستعادة الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية.
وفي بداية الإجتماع، رحبت د. عشراوي بالضيف، وشكرت الحكومة البلغارية على التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأعربت عن تقديرها للحكومة البلغارية على دعمها المستمر لفلسطين وحل الدولتين. وأكد الطرفان على أهمية العلاقات التاريخية بين الدولتين وسبل تعزيزها.
وأطلعت عشراوي الضيف على آخر التطورات السياسية والإقليمية، بالإضافة لقرارات الإدارة الامريكية أحادية الجانب وغير المسؤولة بشأن القدس واللاجئين وحدود عام 1976 والإستيطان، وتداعياته الخطيرة وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وإعطاء إسرائيل الغطاء والترخيص للإفلات من العقاب والإستمرار بالإنتهاكات والتدابير التعسفية في القدس وحولها، وتدمير التواصل الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بهدف فرض الأمر الواقع وتكريس أوهام الحركة الصهيونية بإقامة "إسرائيل الكبرى".
وطالبت عشراوي المجتمع الدولي بإتخاذ التدابير اللازمة وفرض العقوبات على دولة الإحتلال ومحاسبتها على إنتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه. ودعت عشراوي الحكومة البلغارية، وبالأخص بعد توليها منصب رئاسة مجلس الإتحاد الاوربى، العمل من أجل التوصل الى إجماع أوروبي لدعم العملية السياسية لإنهاء الإحتلال وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
واختتمت عشراوي الإجتماع بعرض شامل للوضع الفلسطيني الداخلي والجهود المبذولة لإستعادة الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية.