|
مبدع من فلسطين يقول ان بامكانه حل مشكلة الكهرباء بالقطاع .. عوني جولاني يتحدث لوكالة "معا" عن اختراعه الجديد
نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 18:08 )
بيت لحم- معا- شاب فلسطيني يسكن في مدينة بيت لحم يقول ان بامكانه حل مشكلة الكهرباء في الدول الفقيرة وبتكاليف تعد بسيطة جدا ، وبالاعتماد على ماء البحر فقط .
صدّقه العالم وبالاخص الاتحاد الاوروبي فاعطاه براءة اختراع وسجلت له اليونان اختراعه ، وفي مصر اجرى تجربة عملية ونجحت وانه في طور البدء بتنفيذ المشروع مع رجال اعمال مصريين ويبقى السؤال هل ستحاول الحكومة الفلسطينية الاستفادة منه ونحن الاكثر حاجة للكهرباء وخصوصا غزة ؟ عوني محمد بدوي الجولاني يحمل الجنسية الفلسطينية وهو متزوج ويبلغ من العمر خمسة واربعين عاما ويسكن في مدينة بيت لحم في شارع الصف , لم ينه تحصيله العلمي ولكنه ثقّف نفسه ودرس كثيرا في مجال الكهرباء والالكترونيات والميكانيكا حتى اطلق عليه بعض زملائه لقب المهندس وهو عازف موسيقي محترف على الدرامز والعديد من الالات الموسيقية الاخرى, يعشق الرياضيات والبحر كما قال . الحاجة ام الاختراع بدأت القصة في عام 1981 عندما اخترع ونش يحمل حوالي 400 كغم وغلاية على الكهرباء باستخدام مسمارين وقطعة خشب ليغلي الماء داخل الكاسة لتجهيز الشاي او القهوة وتوالت الاختراعات حسب احتياجاته ( وكان آخرها قبل عدة اشهر حين زرت ابن عم لي يعمل في الحجارة ووجدت انه بحاجة لماكينة تقوم بشق الحجارة من اجل عمل الكراميكا والتي تبلغ قيمتها في الاسواق العالمية حوالي 100 الف دولار . فقمت باختراع ماكينة له بتكلفة 60 الف شيكل واضفت لها ماكنتين اضافيتين ليصبح لدية مصنع كراميكا بماكينات من صنع محلي. إنتاج طاقة كهربائية في الانتفاضة الاولى وبينما كان عاشق البحر يزور عكا لاحظ ان السفن الراسية في الميناء تتحرك صعودا وهبوطا رغم انه لم يكن هناك موج بل انها حركة انسيابية في الماء ناتجة عن حركة السمك والسفن والمد والجزر وهو ما سمي بنبضات البحر ففكر في استغلال هذه الطاقة التي لا تنضب والنتيجة اختراع لانتاج الطاقة الكهربائية لا ينضب ما دامت البحار موجودة وتكون تكلفته فقط انتاج المحطة. تحتاج المحطة الكهربائية الواحدة الى شاطئ بحري طول 126 م في عرض 26 م بعمق 2 م ما ينتج توربين بقوة 220 طن على سرعة دوران 47 - 48 دورة لكل دقيقة وأضافة مولد كهربائي بطاقة 180 ميغاوات . ويعتبر هذا المشروع صديق للبيئة . واهم ميزات الاختراع انه لا يعتمد على أي مصدر من مصادر توليد الطاقة الكهربائية المتعارف عليها و فكرة هذا الاختراع تعتمد على نبضات البحر وليس على الموج بل ان هناك كاسحات موج توضع امام التوربين. وكذلك فان هذا الاختراع صديق للبيئة فنسبة العادم منه تساوي صفرا واما اهم ميزاته فبعد الانتهاء من تنفيذ الاختراع يصبح انتاج الطاقة الكهربائية مجاني أي أنه لا يوجد تكاليف إضافية بعد الانتهاء من بناء المحطة الكهربائية سوى مصاريف ومرتبات طاقم الاشراف. وبقي ان نقول ان هذا المشروع حاصل على براءة اختراع من الوحدة الاوروبية مسجلة تحت رقم ( 1004508 ). اختراعات اخرى واضاف عوني جولاني والذي خص معا بلقائه قام بتجربة اختراع آخر له وهو عادم ثاني أكسيد الكربون للمصانع في الاردن وكانت النتيجة فعالة جدا حيث قام باحراق ثلاث عجلات من الكاوتشوك في محرقة ووضع جهازه العادم والذي كلف انتاجه بمستوى مصغر 1000 دينار اردني لتكون النتيجة دخان بلا رائحة ولا لون ولا حرارة. "فنظراً لما تعانيه دول العالم من مشاكل بيئية ناتجة عن مخلفات مداخن المصانع الكبيرة تم إختراع جهاز يوضع على مداخن المصانع بحيث يعمل عادم لثاني أكسيد الكربون و عادم للدخان بأنواعه من مخلفات مداخن المصانع وعادم للحرارة الناتجة من مداخن المصانع واخيرا عادم للغبار" واضاف جولاني انه يمكن استخدام جهازه في محارق النفايات للبلديات دون التسبب في تلوث البيئة ويمكن اقامتها في اماكن قريبة من المدن دون اضرار تذكر. وتحدث الجولاني عن افكار اخرى واختراعات يمكن استخدامها على مستوى الفرد او المؤسسة او حتى مستوى الدولة. |