|
تعاون فلسطيني برتغالي في المجال السياحي
نشر بتاريخ: 21/02/2018 ( آخر تحديث: 21/02/2018 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة سفير جمهورية البرتغال روي كافاليو باسيرا، وذلك في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة معايعة بالسفير، متمنية له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة كممثل لجمهورية البرتغال لدى فلسطين، مبينة تطلعها لمزيد من التعاون والتنسيق في مجال السياحة ومجال التراث الثقافي. وتحدثت معايعة عن صورة الأوضاع الواقعية والحقيقية في الاراضي الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من اغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على الاستمرار بتقطيع أواصل القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع. وتطرقت معايعة للحديث عن اهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، مؤكدة تطلعها لمزيد من العمل المشترك لزيادة اعداد الوفود السياحية القادمة الى فلسطين، من خلال زيادة التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره البرتغالي لتزداد اعداد الوفود السياحية البرتغالية القادمة الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية. وتحدثت معايعة عن صورة النماط السياحية الجديدة التي تنتهجها فلسطين، بالإضافة للأنماط التقليدية ولتكون رافد إضافة في اعداد السياحي القادمين الى فلسطين، مؤكدة بان هذه الأنماط عملت على اثراء السلة السياحية الفلسطينية وجذبت وفود سياحية جديدة الى فلسطين. وشكر السفير البرتغالي الوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، متحدثا عن الواقع السياحي في البرتغال وما تمتلكه من إمكانيات سياحية مهمة، مؤكدا تطلعه لمزيد من العمل المشترك بين الجانبين وبالأخص في المجال السياحي والذي يشكل مصدر نفع مشترك للجانبين، مؤكدا على موقف بلاده الداعم للحل القائم على أساس الدولتين، والذي يتطابق مع إرادة المجتمع الدولي وقراراته العديدة. وتطرق الجانيان للحديث حول تنظيم رحلات تعريفية لمسؤولي القطاع السياحي الخاص في كلا الجانبين وذلك للاطلاع عن كثب على الإمكانيات السياحية لدى الجانبين، بالإضافة لتنظيم زيارة لوفد اعلامي برتغالي الى فلسطين للاطلاع على الواقع السياحي الفلسطيني، علاوة على بحث إمكانية توفير فرص للتدريب العمل للعاملين في القطاع السياحي الفلسطيني وللاستفادة من الخبرات البرتغالية في هذا المجال. |