ثقافة قلقيلية تنظم لقاء أدبيا حول فدوى طوقان

جاء ذلك بحضور أ. ريما الكيلاني "بنت أخت الأديبة الراحلة"، و أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة، وأ. هدى حجو رئيس لجنة مئويات رواد الثقافة في وزارة الثقافة، وأ. خالد نزال ممثل محافظ قلقيلية، ود. سلامة عودة ممثل التربية والتعليم، وأ. نوال اخليف مديرة المدرسة وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي، وحشد من الطالبات والهيئة التدريسية .
وافتتح اللقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني الفلسطيني.

وافتتحت الطالبتان في العرافة اللقاء بكلمات ندية من شعر الراحلة.

ورحبت مديرة المدرسة أ. نوال اخليف بالحضور، متحدثة عن سيرة الراحلة، ذاكرة مناقبها الاجتماعية والأدبية .
ومن جانبها، استعرضت أ. هدى حجو حياة فدوى طوقان وبداياتها، بعد أن سمعت من الطالبة بيسان قصيدة جميلة للراحلة أججت مشاعر الحضور بروعة إلقائها، كما تحدثت عن ميلاد فدوى عام 1917 والذي يصادف وعد بلفور المشؤوم.

وعرجت إلى تنظيمهم لمجموعة من الفعاليات في أرجاء الوطن احتفاء بهذه الذكرى ، إضافة إلى صياغة كتاب يجمع في طياته أوراق العمل التي قدمت في المؤتمر الذي أقيم في نابلس؛ ليكون متوفراً في المدارس والجامعات، وتم اصدار اسطوانة غنائية لقصيدتين من أعمال الأديبة، بالإضافة إلى طابع بريدي يحمل صورتها واسمها .
وفي كلمة أ. خالد نزال ممثل محافظ قلقيلية التي نقل من خلالها مباركة المحافظ تنظيم هذه الفعاليات الثقافية؛ ليتعرف أجيال فلسطين بروادنا ورائداتنا الذين حملوا اسم فلسطين للعالمية، عارجا إلى دور فدوى طوقان في بث روح النضال والمقاومة في قلوب أبناء شعبنا البطل، وفي تقوية هذه الروح من خلال تجذير أدب المقاومة في الأدب الفلسطيني.

وطالب بضرورة الالتفاف حول قيادتنا الفلسطينية، وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة سيل المؤامرات والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها .
وبدوره رحب أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة بكلمته بالحضور والمشاركين، مثنيا على التعاون الإيجابي ما بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم العالي في اغناء واظهار الابداع والمواهب لدى وطالباتنا، والذي ظهر بشكل جلي في هذا اللقاء من خلال الاعداد والتنظيم والتنفيذ.

وعرج إلى أهمية هذه المناسبة في تعريف الجيل برواد الثقافة الوطنية المقاومة، والذين هم امتداد فعلي وحتمي لهم بإذن الله .
د. سلامة عودة ممثل التربية والتعليم العالي في مداخلة أدبية جميلة عن مفاصل في حياة الأديبة، بدأ بنبذة قصيرة عن محطات في حياة الشاعرة، وتطرق إلى ديمومة التوريث لهذا النتاج الأدبي من خلال ما قامت به وزارة الثقافة بإصدار كتاب الرحلة الأبهى التي تم تأليفها للفتيان والفتيات لمؤلفها الأستاذ محمود شقير، وتقدم حياة فدوى طوقان بأسلوب أدبي وسيرة غيرية للشاعرة تنطلق من سيرتها "رحلة جبلية صعبة" و "الرحلة الأصعب" لتنتهي بالرحلة الأبهى. 

كما ألقى قصيدة شعرية نثرية رصدت محطات في حياتها، مستعرضا شذرات من هذه السيرة.