في الذكرى 24 للمجزرة- الاحتلال يقمع تظاهرة في الحرم
نشر بتاريخ: 23/02/2018 ( آخر تحديث: 23/02/2018 الساعة: 21:31 )
الخليل-معا- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستخدمة القوة الجسدية وقنابل الصوت لاحقا مظاهرة انطلقت من داخل الحرم الإبراهيمي إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، دعت لها الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل - "فككوا الغيتو".
ففي أعقاب الصلاة رفع نشطاء من الحملة اعلام فلسطين ورددوا الهتافات الرافضة للوجود الاحتلالي والاستيطاني في قلب الخليل، وكذلك رفضا لقرار الرئيس الأميركي ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
و خلال خروجهم من الحرم هاجمهم افراد من حرس الحدود الاسرائيلي محاولين انتزاع اعلام فلسطين منهم ومن ثم اخرجوهم بالقوة الى خارج الحواجز التي تغلق منطقة الحرم، واعتقلوا الطفل عبد الله بديع الدويك "12 عاما" بدعوى عدم انصياعه لأوامر الجنود.
وقد استمر النشطاء برفع الاعلام وترديد الهتافات في مظاهرة شقت شوارع البلدة القديمة باتجاه ساحة البلدية القديمة القريبة من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" وهناك فرقتهم قوات الاحتلال للمرة الثانية مستخدمة القوة الجسدية وقنابل الصوت.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت ممثلي وسائل الإعلام من الدخول إلى منطقة الحرم لتغطية المظاهرة المذكورة.
وقال ممثل حركة فتح في الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل مهند الجعبري بان خروج المظاهرة من داخل الحرم الإبراهيمي اليوم جاء لتوجيه رسالة قوية للاحتلال برفضنا كفلسطينيين الممارسات الهادفة لتهويد الحرم التي اتخذت في اعقاب المجزرة عام 1994 والتي كان آخرها السماح للمستوطنين بإجراء حفلات زفاف فيه، بما يشمل تناول الطعام والشراب واستخدام الموسيقى الصاخبة وهذا يتناقض مع ادعاء الاحتلال بالحفاظ على قدسية المكان.
الجعبري اضاف باننا كفلسطينيين متمسكين بالهوية الفلسطينية للحرم وكل المقدسات والبلدة القديمة التي حولها الاحتلال الى ثكنة عسكرية كبيرة محاصرة بالاستيطان والمستوطنين.
وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بديع الدويك ان الاحتلال إلى زوال وان شعب فلسطين مستمر في المقاومة رغم الحصار وسياسة الاحتلال بتفريغ البلدة القديمة وعزلها عن باقي أجزاء مدينة الخليل ومحاولة تحويلها الى حي يهودي يسكنه المستوطنون الإسرائيليون فقط.
الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا قال بان الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل وهي ائتلاف عريض من لجان العمل الشعبي وفصائل العمل الوطني في المحافظة مستمرة في فعالياتها لإحياء الذكرى الرابعة والعشرين للمجزرة هذا العام والتي انطلقت يوم الجمعة الفائت 16/2 بمظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد الشيخ علي البكاء مستمرة في نشاطاتها احياء لذكرى المجزرة ومطالبَة بازالة كل العراقيل التي وضعها الاحتلال بوجه المواطنين الفلسطينيين في الخليل القديمة في اعقاب المجزرة والتي تصاعدت على مدار السنوات حتى تحولت مناطق واسعه من قلب الخليل الى "جيتو" لا يسمح سوى لسكانه بدخوله وفق ارقام وتصاريح مما يشكل نوعا من العقاب الجماعي والتطهير العرقي تمثل بترحيل عدد كبير من السكان من مساكنهم وأجبر الاحتلال بأوامر عسكرية اصحاب 520 محل تجاري على اغلاقها بأوامر عسكرية تعسفية فيما اجبرت ممارساته في الخليل القديمة اصحاب نحو الف محل تجاري آخر على اغلاقها.
ففي أعقاب الصلاة رفع نشطاء من الحملة اعلام فلسطين ورددوا الهتافات الرافضة للوجود الاحتلالي والاستيطاني في قلب الخليل، وكذلك رفضا لقرار الرئيس الأميركي ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
و خلال خروجهم من الحرم هاجمهم افراد من حرس الحدود الاسرائيلي محاولين انتزاع اعلام فلسطين منهم ومن ثم اخرجوهم بالقوة الى خارج الحواجز التي تغلق منطقة الحرم، واعتقلوا الطفل عبد الله بديع الدويك "12 عاما" بدعوى عدم انصياعه لأوامر الجنود.
وقد استمر النشطاء برفع الاعلام وترديد الهتافات في مظاهرة شقت شوارع البلدة القديمة باتجاه ساحة البلدية القديمة القريبة من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" وهناك فرقتهم قوات الاحتلال للمرة الثانية مستخدمة القوة الجسدية وقنابل الصوت.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت ممثلي وسائل الإعلام من الدخول إلى منطقة الحرم لتغطية المظاهرة المذكورة.
وقال ممثل حركة فتح في الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل مهند الجعبري بان خروج المظاهرة من داخل الحرم الإبراهيمي اليوم جاء لتوجيه رسالة قوية للاحتلال برفضنا كفلسطينيين الممارسات الهادفة لتهويد الحرم التي اتخذت في اعقاب المجزرة عام 1994 والتي كان آخرها السماح للمستوطنين بإجراء حفلات زفاف فيه، بما يشمل تناول الطعام والشراب واستخدام الموسيقى الصاخبة وهذا يتناقض مع ادعاء الاحتلال بالحفاظ على قدسية المكان.
الجعبري اضاف باننا كفلسطينيين متمسكين بالهوية الفلسطينية للحرم وكل المقدسات والبلدة القديمة التي حولها الاحتلال الى ثكنة عسكرية كبيرة محاصرة بالاستيطان والمستوطنين.
وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بديع الدويك ان الاحتلال إلى زوال وان شعب فلسطين مستمر في المقاومة رغم الحصار وسياسة الاحتلال بتفريغ البلدة القديمة وعزلها عن باقي أجزاء مدينة الخليل ومحاولة تحويلها الى حي يهودي يسكنه المستوطنون الإسرائيليون فقط.
الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا قال بان الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل وهي ائتلاف عريض من لجان العمل الشعبي وفصائل العمل الوطني في المحافظة مستمرة في فعالياتها لإحياء الذكرى الرابعة والعشرين للمجزرة هذا العام والتي انطلقت يوم الجمعة الفائت 16/2 بمظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد الشيخ علي البكاء مستمرة في نشاطاتها احياء لذكرى المجزرة ومطالبَة بازالة كل العراقيل التي وضعها الاحتلال بوجه المواطنين الفلسطينيين في الخليل القديمة في اعقاب المجزرة والتي تصاعدت على مدار السنوات حتى تحولت مناطق واسعه من قلب الخليل الى "جيتو" لا يسمح سوى لسكانه بدخوله وفق ارقام وتصاريح مما يشكل نوعا من العقاب الجماعي والتطهير العرقي تمثل بترحيل عدد كبير من السكان من مساكنهم وأجبر الاحتلال بأوامر عسكرية اصحاب 520 محل تجاري على اغلاقها بأوامر عسكرية تعسفية فيما اجبرت ممارساته في الخليل القديمة اصحاب نحو الف محل تجاري آخر على اغلاقها.