وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كنيسة المهد وترميماتها ضمن دورة استدراكية للأدلاء السياحيين

نشر بتاريخ: 24/02/2018 ( آخر تحديث: 24/02/2018 الساعة: 15:59 )
بيت لحم- معا- ضمن خطط وزارة السياحة والاثار، الهادفة الى تجديد معلومات الادلاء السياحيين حول اهم المواقع السياحية والاثرية في فلسطين وبالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية وبمشاركة أكثر من 120 دليل سياحي فلسطيني مرخص، عقدت وزارة السياحة والاثار الدورة الاستدراكية الثانية لهذا العام والتي شملت الأيقونات والترميمات الجديدة في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
السيدة نداء العيسة مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية اكدت أهمية الدورة في التأكيد على أهمية هذا العمل والذي يُثبت أن الشعب الفلسطيني يحافظ على تاريخه ومستقبله، المسيح ولد هنا في فلسطين قبل ألفي عام، وحمل رسالة السلام للعالم اجمع، متحدثة عن اهمية الدورات الاستدراكية وما يتخللها من محاضرات وجولات ميدانية للمواقع التاريخية والأثرية وما لها قيمة معلوماتية كبيرة للأدلاء السياحيين الذين يمثلون الواجهة السياحية الامامية لفلسطين، وضرورة وجود أدلاء سياحيين مختصين بالمعلومات التاريخية والثقافية والسياسية والمهارات والتقنيات اللازمة امام السياح القادمين لزيارة فلسطين.
واكدت العيسة استمرار الشراكة بين كافة الجهات ذات العلاقة لتطوير الدليل السياحي الفلسطيني والذي يشكل الشريك الاساسي في نقل الصورة لكافة سياح وزوار فلسطين.
وتأتي هذه الدورات والتي تعقدها وزارة السياحة والاثار بشكل دوري ضمن سياسات الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين ورفع مستوى اداء الأدلاء السياحيين والاستمرار بسياسات تطوير كافة اجزاء القطاع السياحي الفلسطيني، وبهدف إنعاش وتجديد المعلومات للأدلاء السياحيين المرخصين حول المواقع الاثرية والتراثية وأخر المكتشفات، حيث تعتبر متطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين، حيث تهدف الى تحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسائح وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء السياحيين والذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين.
وبدورة أشاد السيد سعيد رابية عضو هيئة إدارية في نقابة أدلاء السياحة العربية بجهود الوزارة للنهوض بالدليل السياحي، مؤكداً على ضرورة استمرار الشراكة والتعاون مع وزارة السياحة والاثار في مختلف المجالات، ليكون الدليل هو الواجهة الامامية لفلسطين والشريك الاساسي في نقل الصورة الحقيقية لزوار فلسطين.