عطا الله حنا يستقبل وفدا من وجهاء الخليل
نشر بتاريخ: 26/02/2018 ( آخر تحديث: 26/02/2018 الساعة: 15:25 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الاثنين، وفدا من شخصيات ووجهاء مدينة الخليل الذين يزورون مدينة القدس.
واستقبل المطران الوفد في باحة كنيسة القيامة، مرحبا بزيارتهم للمدينة المقدسة، مؤكدا على اهمية التواصل الدائم فيما بينهمللتاكيد على انتمائهم الوطني ونكريس ثقافة الوحدة الوطنية والتآخي الديني القائمة في البلاد.
ووضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس، وقال أن اغلاق ابواب كنيسة القيامة هي رسالة موجهة الى العالم بأسره، وضرورة ان يلتفتوا الى مدينة القدس بشكل خاص والى معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال "ان القدس مستهدفة اليوم اكثر من اي وقت مضى فهنالك استهداف لمقدساتنا واوقافنا، واستهداف للمقدسيين في كافة مفاصل حياتهم وعلينا ان نتصدى لهذه السياسات وان نكون جسدا واحدا متراصا، لان القدس في خطر والقضية الفلسطينية بشكل عام في خطر شديد، وهنالك مؤامرة غير مسبوقة تستهدف القضية الفلسطينية التي يراد تصفيتها بشكل كلي عبر صفقات يصفها البعض بأنها صفقة العصر وشعبنا الفلسطيني لم ولن لن يقبل بأية صفقات على حساب حقوقه وثوابته وتطلعاته الوطنية، وان القضية الفلسطينية ليست قضية معروضة في مزاد علني وشعبنا الفلسطيني لن ولم يتنازل عن ثوابته وحقوقه وخاصة في مدينة القدس التي هي عاصمة فلسطين وستبقى كذلك رغما عن كل الاجراءات الاحتلالية الغاشمة ورغما عن الانحياز الامريكي الكلي لاسرائيل".
واستقبل المطران الوفد في باحة كنيسة القيامة، مرحبا بزيارتهم للمدينة المقدسة، مؤكدا على اهمية التواصل الدائم فيما بينهمللتاكيد على انتمائهم الوطني ونكريس ثقافة الوحدة الوطنية والتآخي الديني القائمة في البلاد.
ووضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس، وقال أن اغلاق ابواب كنيسة القيامة هي رسالة موجهة الى العالم بأسره، وضرورة ان يلتفتوا الى مدينة القدس بشكل خاص والى معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال "ان القدس مستهدفة اليوم اكثر من اي وقت مضى فهنالك استهداف لمقدساتنا واوقافنا، واستهداف للمقدسيين في كافة مفاصل حياتهم وعلينا ان نتصدى لهذه السياسات وان نكون جسدا واحدا متراصا، لان القدس في خطر والقضية الفلسطينية بشكل عام في خطر شديد، وهنالك مؤامرة غير مسبوقة تستهدف القضية الفلسطينية التي يراد تصفيتها بشكل كلي عبر صفقات يصفها البعض بأنها صفقة العصر وشعبنا الفلسطيني لم ولن لن يقبل بأية صفقات على حساب حقوقه وثوابته وتطلعاته الوطنية، وان القضية الفلسطينية ليست قضية معروضة في مزاد علني وشعبنا الفلسطيني لن ولم يتنازل عن ثوابته وحقوقه وخاصة في مدينة القدس التي هي عاصمة فلسطين وستبقى كذلك رغما عن كل الاجراءات الاحتلالية الغاشمة ورغما عن الانحياز الامريكي الكلي لاسرائيل".
واكد على استهداف الاوقاف المسيحية التي تسرقها السلطات الاحتلالية بطرق غير قانونية وغير شرعية، واستهداف للحضور المسيحي وللمؤسسات المسيحية في مدينة القدس، مؤكدا على ان من يستهدف الاوقاف والمؤسسات في مدينة القدس هم ذاتهم الذين يستهدفون المقدسات والاوقاف الاسلامية ،وهم ذاتهم الساعون لتزوير وتشويه طابع وطمس معالمها وتغيير ملامحها.
وطالب في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ان يكون الجميع على مستوى المسؤولية، ويقوم كل واحد بدوره الايجابي والمسؤول تجاه مدينة القدس بشكل خاص، وتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام.
وتوجه بالتحية لاهالي الخليل، مؤكدا بأنهم باقون ومتشبثين بالقيم الايمانية، والروحية، والانسانية، ومحافظين على الانتماء الفلسطيني، والافتخار بالارض والهوية والتراث الفلسطيني.
وطالب في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ان يكون الجميع على مستوى المسؤولية، ويقوم كل واحد بدوره الايجابي والمسؤول تجاه مدينة القدس بشكل خاص، وتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام.
وتوجه بالتحية لاهالي الخليل، مؤكدا بأنهم باقون ومتشبثين بالقيم الايمانية، والروحية، والانسانية، ومحافظين على الانتماء الفلسطيني، والافتخار بالارض والهوية والتراث الفلسطيني.