|
المؤتمر الشعبي للقدس: لن نسمح بتمرير مخطط الاحتلال ضد القيامة
نشر بتاريخ: 27/02/2018 ( آخر تحديث: 27/02/2018 الساعة: 14:12 )
القدس - معا - اكد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة أن الفلسطينيين وخاصة المقدسيين سيقفون يداً واحدة للتصدي وبقوة للهجمة الممنهجة على كنيسة القيامة من قبل الإحتلال وأذرعه التنفيذية ضد الكنائس في القدس والمسيحيين الذين هم مكون رئيسي وتاريخي لشعبنا الفلسطيني ولهم دور نضالي بارز في قضيتنا العادلة.
واشار النتشة في بيان المؤتمر أن الفلسطينيين لن يسمحوا لهذا الإحتلال أن يمرر هذا المخطط الإستعماري الذي له تبعيات خطيرة على الوضع القائم في المدينة، وعلى مستقبل الوجود المسيحي فيها، وكذلك لن يقبل العالم الحر والمجتمع الدولي بمثل هذه الإنتهاكات والتعديات الواضحة على القدس، كما دعا اللواء النتشة الفلسطينيين لإفشال هذا المخطط وكل المخططات التي تسعى سلطات الإحتلال لتمريرها بالقدس، بالبقاء والصمود. وإستنكر المؤتمر في البيان الصحفي جملة الإعتداءات الإسرائيلية التي تتصاعد يوماً بعد آخر على المقدسيين، والتي تسعى بمجملها إلى السيطرة الكاملة على المدينة ومقتنياتها الحضارية وتزييف واقعها وتشويه صورتها الإسلامية المسيحية، هذا الواقع الذي يتطلب وقفة عربية وإسلامية وعالمية لصد وردع مخطط القوى الظالمة عن القدس وفلسطين. وجاء بيان المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بعد قرار الكنائس اغلاق كنيسة القيامة منذ 3 ايام رفضا للقرارات الاسرائيلية بفرض ضرائب على الكنائس وممتلكاتها في المدينة المقدس. ورأى المؤتمر ان اغلاق الكنيسة خطوة تاريخية نادرة إحتجاجاً على محاولات الإحتلال المستميتة من اجل فرض سيطرته على المقدسات الاسلامية والمسيحية الأمر الذي من شأنه توسع سلطات الاحتلال بعمليات السطو والاستيلاء على ممتلكات وأراضي الكنائس، ورفضاً لكل محاولات الإحتلال المساس بأوضاع المسيحيين الذين يتعرضون للإعتداء وشتى صنوف الظلم في مسكنهم وأعيادهم الدينية وصولاً إلى خط الشعارات على الأديرة وشتم رجال الدين والتعرض لمواكبهم، فضلاً عن هجرة الآلاف من المسيحيين بفعل الظروف الطاردة، الذي يندرج في إطار التضييق علىهم في القدس كمكون اساسي في المجتمع المقدسي لتقويض وضعهم وإضعافهم بل وشرذمتهم. |