علماء الأحياء يكتشفون في الجعة علاجا لأمراض خطيرة
نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 01/03/2018 الساعة: 10:00 )
بيت لحم-معا- رجح علماء الأحياء أن يكون أحد مكونات حشيشة الدينار (الجنجل) مفيدا لمكافحة الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من مرض السكري.
توصل إلى هذا الاستنتاج علماء جامعة ولاية اوريغون الأمريكية، ونشرت نتائج دراستهم في مجلة التقارير الطبية (Scientific Reports).
المكون الذي يتحدث عنه العلماء موجود في حشيشة الدينار التي تعتبر مادة أساسية في صناعة الجعة، هو المركب الكيميائي Xanthohumol الذي صيغته الكيميائية (C21H22O5).
اختبر هذا المركب الكيميائي على الفئران المخبرية التي تعاني من الوزن الزائد نتيجة إطعامها مواد غذائية دهنية (تحاكي الحمية الغربية) للإنسان. تناول مثل هذه المواد الغذائية يسبب مشكلات عديدة في الصحة بما فيها الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم.
تضح من هذه العملية أن الفئران التي حصلت على هذا المركب الكيميائي انخفضت مقاومة خلايا جسمها للأنسولين- العامل المسبب لمرض السكري من النوع الثاني, علاوة على هذا كبحت رغبة الفئران للهرمون البروتيني لبتين المسؤول عن حاسة الجوع.
هذا كما يشير العلماء أدى إلى عدم شعور الفئران بالجوع وانخفاض كمية الطعام التي يتناولونها.
ويذكر أن علماء اليابان سبق أن أثبتوا بأن تناول الطعام بسرعة يؤدي إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي التي تسبب عددا من المضاعفات للجسم من بينها الميل لتكون الجلطات وارتفاع ضغط الدم والبدانة.
توصل إلى هذا الاستنتاج علماء جامعة ولاية اوريغون الأمريكية، ونشرت نتائج دراستهم في مجلة التقارير الطبية (Scientific Reports).
المكون الذي يتحدث عنه العلماء موجود في حشيشة الدينار التي تعتبر مادة أساسية في صناعة الجعة، هو المركب الكيميائي Xanthohumol الذي صيغته الكيميائية (C21H22O5).
اختبر هذا المركب الكيميائي على الفئران المخبرية التي تعاني من الوزن الزائد نتيجة إطعامها مواد غذائية دهنية (تحاكي الحمية الغربية) للإنسان. تناول مثل هذه المواد الغذائية يسبب مشكلات عديدة في الصحة بما فيها الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم.
تضح من هذه العملية أن الفئران التي حصلت على هذا المركب الكيميائي انخفضت مقاومة خلايا جسمها للأنسولين- العامل المسبب لمرض السكري من النوع الثاني, علاوة على هذا كبحت رغبة الفئران للهرمون البروتيني لبتين المسؤول عن حاسة الجوع.
هذا كما يشير العلماء أدى إلى عدم شعور الفئران بالجوع وانخفاض كمية الطعام التي يتناولونها.
ويذكر أن علماء اليابان سبق أن أثبتوا بأن تناول الطعام بسرعة يؤدي إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي التي تسبب عددا من المضاعفات للجسم من بينها الميل لتكون الجلطات وارتفاع ضغط الدم والبدانة.