|
الاغاثة الطبية تتسلم مساعدات دوائية من المانيا لذوي الامراض المزمنة
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 13:28 )
رام الله - معا - تسلمت الاغاثة الطبية الفلسطينية دفعة مساعدات من الادوية مقدمة من الحكومة الالمانية، اليوم الاربعاء.
وجرت عملية التسليم خلال احتفال جرى في مقر الاغاثة في البيرة بحضور الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الاغاثة الطبية وممثل المانيا لدى السلطة الوطنية يورغ راناو وان فاغنر مديرة المساعدات الانسانية في الممثلية الالمانية وتسفرير كويين ممثل منظمة "ميديكو انتر ناشونال" في الاراضي الفلسطينية والدكتور محمد سكافي مدير الطوارئ في الاغاثة وغدير توتنجي مسؤولة الصيدلية في الاغاثة وسامح جار الله مسؤول العلاقات الخارجية. وتشمل المساعدات المقدمة من قسم المساعدات الانسانية في الخارجية الالمانية ادوية لذوي الامراض المزمنة الذين يتلقون المساعدة الدوائية من برنامج المساعدات الفردية في الاغاثة الطبية. وقال الدكتور البرغوثي ان تلك المساعدات ستساهم في دعم الفئات الفقيرة والمهمشة من شعبنا وتوفير الادوية اللازمة لذوي الامراض المزمنة الذين لا يستطيعون شراء تلك الادوية نظرا لارتفاع اسعارها مما سيسهم في انقاذ حياة المئات من المرضى. واضاف الدكتور سكافي ان عدد المستفيدين من خدمات الاغاثة الطبية يبلغ مليونا ونصف المليون سنويا من ابناء شعبنا في محافظات الوطن. واكد الدكتور سكافي اهمية الدور الذي تقوم به الاغاثة لدعم شعبنا وتعزيز صموده وتوفير الخدمات الطبية للشرائح الفقيرة انطلاقا من مبدأ ان الحصول على العلاج حق للجميع . واشار سامح جار الله الى ان الاغاثة تلعب دورا وطنيا بارزا من خلال تنظيم الايام الطبية المجانية في مناطق الريف ومناطق جدار الفصل العنصري بهدف دعم صمود سكان تلك المناطق في ارضهم امام محاولات اسرائيل لاقتلاعهم. واعرب البرغوثي عن شكره للحكومة الالمانية على دعمها لشعبنا الفلسطيني . من جانبه اكد راناو ان هذه المساعدة المقدمة من بلاده تاتي في ظل الظروف الانسانية الصعبة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة الذي يعيش تحت الحصار . واعرب راناو عن امله في ايجاد مخرج للازمة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية مشيدا بالدور الذي تقوم به الاغاثة الطبية عبر تقديم العلاج والدواء للمواطن الفلسطيني. من جهته قال تسفرير ان مؤسسته عمدت الى تقديم هذا الدعم للاغاثة الطبية نظرا للدور الريادي الذي تقوم به رغم معيقات وعراقيل الاحتلال. |