وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إصابات خلال مهاجمة مدارس

نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 11:39 )
إصابات خلال مهاجمة مدارس
بيت لحم- الخليل- معا- صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها لطلبة المدارس في عدد من المحافظات، وصباح اليوم اطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على الطلبة في المنطقة الجنوبية من الخليل، وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بينما منعت طلبة بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس من الوصول إلى مدارسهم.
وأفاد مراسل معا في الخليل أن عددا كبيرا من طلبة المدارس في المنطقة الجنوبية من الخليل أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، ولم تنتظم الدراسة في بعض هذه المدارس.
وافاد الناشط عارف جابر، ان قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه مدرسة زياد جابر الاساسية، ما ادى لاصابة عدد من الطلبة، وقد هرعت طواقم الانقاذ التابعة للهلال الاحمر الى المدرسة وعكلت علة تقديم الاسعافات الميدانية للطلبة وتم نقل ٣ على الاقل الى مستشفى محمد علي المحتسب لتلقي العلاج.
فيما قال احد المدرسين من مدرسة الخليل الاساسية، ان قنابل الغاز المسيل للدموع قد دخلت لساحة المدرسة وفي محيطها، وقد اصيب عدد من الطلبة والمدرسين بحالات اختناق.
وتشهد مدارس المنطقة الجنوبية من الخليل وخاصة في شارع طارق بن زياد وعددها ٩ مدارس، حالة من التوتر صبيحة كل يوم بسبب اجراءات قوات الاحتلال التي تسيطر على المنطقة، بحق الطلبة، حيث يتم التنكيل بهم واعتقالهم ومنعهم من الوصول الى مدارسهم واللعب بحرية في تلك المنطقة.
وفي بيت لحم اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق طلبة المدارس في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مراسل معا أن الطلبة هاجموا بالحجارة سيارات المستوطنين المارة على الشارع العام المحاذي لمدارس البلدة، وحطموا زجاج عدد منها، وتدخلت قوات الاحتلال وطاردت الطلبة وسط إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت لاحق تمكنت الهيئة التدريسية من إدخال الطلبة إلى الصفوف وانتظام الدراسة، لكن قوات الاحتلال واصلت مرابطتها في محيط المدرسة ونشرت أعدادا من الجنود المشاة على طول الشارع الرئيسي المار وسط بلدة تقوع.
وفي نابلس أفاد مراسل معا أن قوات الإحتلال أغلقت مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس ومنعت الطلبة من الإلتحاق بمدارسهم، كما انتشرت أعداد من الجنود في شوارع القرية.