|
اللواء عطا الله يرد على شكوى باتصال هاتفي
نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 18:17 )
رام الله- معا- رد اللواء حازم عطا الله قائد الشرطة الفلسطينية من خلال مكالمة هاتفية، على شكوى الاعلامية وفاء عبد الرحمن والتي كتبتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، حول قيام شرطي مرور بايقاف زوجها واخباره انه سيقوم بتسليمه للارتباط العسكري، وترحيله الى الاردن لانه لا يحمل رخصة او هوية فلسطينية.
وهذه الكلمات من احدى التعليقات "كل الحب والتقدير لقيادتنا الحكيمة بدءا بالرئيس ونهاية باجهزتنا الشرعية كافة واخص بالذكر جهاز الشرطة الفلسطينية ومزيدا من النجاحات والعطاء، وكلمة للواء حازم عطالله ان الشجعان مشهود لهم فى كل الميادين وانتم أبدعتم بالوفاء والعطاء دمتم شموع الوفاء والعطاء لكل فلسطين". وقالت الاعلامية عبد الرحمن عقب المحادثة التي جرت بينها وبين اللواء عطا الله: كل الحب والتقدير لقيادتنا الحكيمة بدءا بالرئيس ونهاية باجهزتنا الشرعية كافة واخص بالذكر جهاز الشرطة الفلسطينية ومزيدا من النجاحات والعطاء، وكلمة للواء حازم عطالله ان الشجعان مشهود لهم فى كل الميادين وانتم أبدعتم بالوفاء والعطاء دمتم شموع الوفاء والعطاء لكل فلسطين". وأكدت عبد الرحمن: توقعت اتصالاً من مسؤول في الشرطة برام لله، ردا على شكوتي بالأمس، وقلت قد يتواصل معي الناطق باسم الشرطي، على اعتبار أنني اعلامية... فوجئت باتصال من اللواء حازم عطالله، قائد الشرطة شخصياً، مؤكدا أنها حالة فردية، وهذا ما قلته، ومؤكداً أن دور شرطي المرور لا يتجاوز اعطاء مخالفات مرورية، وهذا أعرفه جيداً. وأضافت: شكرا لتفاعل قائد الشرطة شخصيا مع الأمر، وفرصة نذكر أن المقيمين في الضفة بدون لم شمل يتجاوز الآلاف، ومطلوب حل ملفهم العالق (وهذه مسؤولية لا تقع على عاتق الشرطة بالتأكيد)، وإلى ذلك الحين مطلوب أيضا تسهيل حياتهم في "بلدهم/بلدنا"، تحية لكل شرطي مرور سهل حياتنا في الصيف والشتاء، وشكرا لواء حازم. وتابعت عبد الرحمن: سيارتي مرخصة ومؤمنة، كان يسوقها زوجي (الفلسطيني اللاجئ من يافا والمولود في الأردن، والمقيم الآن في رام الله بتصريح زيارة انتهى) أوقفه شرطي، وطلب أوراقه وأوراق السيارة، فقدم رخصته الأردنية وجوازه الأردني. وأضافت: الشرطي المنزعج من عدم وجود رخصة أو هوية فلسطينية، اعتبر زوجي مخالفاً، وعليه الحصول على تصريح إقامة في الضفة، وزوجي سأله "دلني على جهة تعطيني تصريحاً أو هوية"، فانزعج الشرطي أكثر وأصر أنه سيقوم بتسليم زوجي للارتباط العسكري لترحيله للجسر! وأردفت عبد الرحمن: شخصياً تجربتي مع شرطة المرور في رام الله دائماً ايجابية، احترمهم واتعاطف معهم، ولم أمر في حياتي بشرطي أساء الأدب أو تجاوز- حتى لو كنت أنا المتجاوزة، بالعكس، دائماً أمدح صبرهم وتعاونهم، وموقف هذا الشرطي (الفردي) لن يغير وجهة نظري، ولكني خفت، خفت أن يبدأ الأمر بحالة ويتحول لممارسة عامة، خفت من وعي هذا الشرطي وفهمه لدوره. |