|
المفتي العام يحذر من الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات
نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 16:54 )
القدس- معا- حذر الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من خطورة تداعيات انتهاك حرمة المساجد والكنائس في القدس، مطالباً المجتمع بزيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتتوقف عن هذه الممارسات العدوانية، والتي كان آخرها قيام بلدية سلطات الاحتلال في القدس بحجز الحسابات البنكية الخاصة بالأديرة والكنائس في القدس، بحجة جباية ضريبة الأملاك (الأرنونا) على مباني الأمم المتحدة والكنائس وما تملكه من أراض وقفية.
وقال المفتي ان هذا الإجراء عدوان جديد على الشعب الفلسطيني في القدس بمسيحييه ومسلميه، ويأتي بالتزامن مع دعوات متطرفة أخرى لاستباحة المسجد الأقصى المبارك اليوم وغداً، وذلك بالتزامن مع الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى، حيث الاقتحامات المتواصلة التي ينفذها العشرات من المسؤولين والضباط العسكريين وعناصر قوات الاحتلال الخاصة من جهة باب المغاربة، مستهجناً الربط بين الأعياد اليهودية واقتحام المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل. وجدد الحث على بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتعزيز التواجد فيه من أجل حمايته، مؤكداً على تمسك ابناء الشعب بمسجدهم مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. من جانب آخر، شجب المصادقة بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء من خلال إعطاء الصلاحية لشرطة الاحتلال بوضع شروط دفن الشهداء منفذي العمليات أو احتجاز جثامينهم، بما يمثله من أبشع الجرائم الإنسانية، والأخلاقية، والدينية، والقانونية، التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه الشعب في إطار سياسة العقاب الانتقامية التي تمارس ضد أهالي الشهداء. وطالب أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للتعريف بالانتهاكات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية، التي تمارس بوحشية ضد المسجد الأقصى المبارك خاصة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عامة. |