سعد يدعو لتكثيف جهود ابتكار فرص عمل محدثة
نشر بتاريخ: 01/03/2018 ( آخر تحديث: 01/03/2018 الساعة: 11:28 )
رام الله- معا- دعا شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين إلى ضرورة تكثيف الجهود الوطنية للمساهمة في الجهد العالمي الساعي إلى ابتكار فرص عمل محدثة، تسهم في ردم الفجوة الآخذة في الاتساع بين مخرجات التعليم، ومتطابات واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، اللذان يشهدان ثورة غير مسبوقة في تحديث وتبديل وسائل الانتاج وطرقه ما يجد انعكاسه الكبير على ضمور فرص العمل.
وقال سعد إن العالم في عام 2013 سيكون وجها لوجه مع حقيقة افتقاده لــ(2 مليار) وظيفة، بسبب حلول التطبيقات الإلكترونية محل الوظائف الكلاسيكية، ورسوخ قواعد الاقتصاد الرقمي الذي سيتسبب بتآكل العلاقات التقليدية بين رب العمل والموظف.
وأضاف" تقودنا هذه التوقعات حول مستقبل العمل، إلى التساؤل عن ما سيحل بعمالنا وعاملاتنا، بمن فيهم الخريجون الجدد من كلا الجنسين، سيما أن مئات الوظائف مرشحة للزوال بسبب المتغيرات الفاصلة التي سيقررها الاقتصاد الرقمي، ومنها وظيفة المهندس الكهربائي الذي ستحل محله تطبيقات الكترونية شديدة الذكاء، وزوال مولدات الطاقة المعتمدة على الطاقة الأحفورية، حيث ستحل محلها محطات الطاقة النظيفة المدججة بالربوتات الآلية، ووظيفة المراسل الصحفي الذي سيحل محله المراسل الافتراضي، ووظيفة الراصد الجوي ومكاتب وكالات السفر والتكسيات والوسيط العقاري والمحاسب التقليدي، وخطوط الانتاج في المصانع الكبرى التي ستستبدل البشر بتطبيقات الكترونية وربوتات منخفضة الكلفة."
وأشار سعد" يعني ذلك بالنسبة لنا أن حاجتنا تشتد أكثر من غيرنا للبحث عن البديل الوظيفي، كجزء من المسعى الوطني العام لتخفيض معدلات البطالة التي لامست حد الــ (42%) مع نهاية عام 2017، وخاصة بين النساء حيث تشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن معدلات البطالة بين النساء في (الضفة الغربية وقطاع غزة)، وصلت إلى (38.4٪) مع نهاية الربع الأخير من عام 2017، أي أن هناك (265) ألف طالبة للعمل لا تجدنه أبداً، وأن نسبة البطالة بين النساء اللواتي أنهين (13) عاماً دراسياً، وصلت إلى (50.6%)، وأن مشاركة الإناث في القوى العاملة لا تتعدى (19.4%) من مجمل الإناث في سن العمل خلال الربع الأخير من عام 2017م، وأن متوسط الأجر اليومي لهن خلال الفترة نفسها بلغ (81 شيكلاً) أي ما يعادل (20.7 دولار)، مقارنة بــ (105.8 شيكلاً) للذكور أي ما يعادل (27 دولار) بينما تبلغ نسبة البطالة لدى الرجال (23.9%.) ليصبح مجموع الأسر الرازحة تحت خط الفقر (320 ألف)."
وقال سعد إن العالم في عام 2013 سيكون وجها لوجه مع حقيقة افتقاده لــ(2 مليار) وظيفة، بسبب حلول التطبيقات الإلكترونية محل الوظائف الكلاسيكية، ورسوخ قواعد الاقتصاد الرقمي الذي سيتسبب بتآكل العلاقات التقليدية بين رب العمل والموظف.
وأضاف" تقودنا هذه التوقعات حول مستقبل العمل، إلى التساؤل عن ما سيحل بعمالنا وعاملاتنا، بمن فيهم الخريجون الجدد من كلا الجنسين، سيما أن مئات الوظائف مرشحة للزوال بسبب المتغيرات الفاصلة التي سيقررها الاقتصاد الرقمي، ومنها وظيفة المهندس الكهربائي الذي ستحل محله تطبيقات الكترونية شديدة الذكاء، وزوال مولدات الطاقة المعتمدة على الطاقة الأحفورية، حيث ستحل محلها محطات الطاقة النظيفة المدججة بالربوتات الآلية، ووظيفة المراسل الصحفي الذي سيحل محله المراسل الافتراضي، ووظيفة الراصد الجوي ومكاتب وكالات السفر والتكسيات والوسيط العقاري والمحاسب التقليدي، وخطوط الانتاج في المصانع الكبرى التي ستستبدل البشر بتطبيقات الكترونية وربوتات منخفضة الكلفة."
وأشار سعد" يعني ذلك بالنسبة لنا أن حاجتنا تشتد أكثر من غيرنا للبحث عن البديل الوظيفي، كجزء من المسعى الوطني العام لتخفيض معدلات البطالة التي لامست حد الــ (42%) مع نهاية عام 2017، وخاصة بين النساء حيث تشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن معدلات البطالة بين النساء في (الضفة الغربية وقطاع غزة)، وصلت إلى (38.4٪) مع نهاية الربع الأخير من عام 2017، أي أن هناك (265) ألف طالبة للعمل لا تجدنه أبداً، وأن نسبة البطالة بين النساء اللواتي أنهين (13) عاماً دراسياً، وصلت إلى (50.6%)، وأن مشاركة الإناث في القوى العاملة لا تتعدى (19.4%) من مجمل الإناث في سن العمل خلال الربع الأخير من عام 2017م، وأن متوسط الأجر اليومي لهن خلال الفترة نفسها بلغ (81 شيكلاً) أي ما يعادل (20.7 دولار)، مقارنة بــ (105.8 شيكلاً) للذكور أي ما يعادل (27 دولار) بينما تبلغ نسبة البطالة لدى الرجال (23.9%.) ليصبح مجموع الأسر الرازحة تحت خط الفقر (320 ألف)."