|
والدة لؤي الاغواني تتساءل عن مصير ابنها بعد الكشف عن المنفذين الحقيقيين لعملية ديمونا
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 17:38 )
غزة- حوار خاص لمعا- تساءلت ابتسام الاغواني والدة المنفذ المفترض لعملية ديمونا لؤي الاغواني 21 عاما الذي قد يكون حيا يرزق عن مصير ابنها الذي سبق واعلنت حركة فتح اسمه باعتباره احد منفذي العملية وتقول "وإن كان حيا فلماذا لا يجلبوه لي كي أقبله واحتضنه".
وتشدد الأم التي أقامت حركة فتح امام منزلها بيت عزاء باستشهاد فلذة كبدها الأكبر ان ابنها خرج يوم الأربعاء الماضي أي قبل ثمانية أيام مرتديا جاكيت بني وفوقه آخر لونه زيتي حيث سألته حينها لم كل هذه الملابس فلم يجبها وغادر ضاحكا ضاحكاً. وتقول:": قبل الاعلان عن منفذي العملية احسست بإحساس الأمومة ان ابني لؤي احد منفذيها " فيما تقول إحدى شقيقاته المتزوجات:" سمعنا نبأ العملية فقمنا بحزم امتعنا من بيوت ازواجنا وتوجهنا بشكل لا إرادي إلى منزل والدنا الكائن بحي الصبرة ونشعر بداخلنا ان اخينا منفذ العملية وإلا فإن كان حيا لماذا لا يتم جلبه لنا وإن كان معتقلا لدى الجانب المصري فلماذا لم تصرح بعد السلطات المصرية بمكان وجوده ولم لا تعترف بوجوده لديها".فيما تتمسك الوالدة بذات الخيط وتقول :" اعلم انه من الأفضل للأخوة المصريين ان يعلنوا عن وجود ابني لديهم كي يدحضوا فكرة مرور المفجرين عبر الأراضي المصرية أي عبر سيناء". اليقين ذاته لمسته معا لدى كل نساء أسرة عائلة الغواني التي هاجرت من يافا عام 1948، جدته ام محمد بعينيها الزرقاوين قالت لمعا :" ابننا استشهد وإن لم يكن شهيدا لماذا لا يسمعوننا صوته" أما عمته فتقول :" يكفي انه قبل أسبوع عندما مازحته بأنني سأقوم بتزويجه قال لي لا أنا سأستشهد هذا الأسبوع واتزوج من الحور العين بجنة الخلد فغزة أصبحت كالقبر وانا لا أريد ان اعيش في قبر". وتردف عمته قائلة :" ليقوموا بتحليل الحامض النووي فهو الفيصل " |