|
دورة تدريبية لمشرفي الكشافة في برنامج المدرسة النزيهة
نشر بتاريخ: 05/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- معا- نظمت هيئة مكافحة الفساد وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي يوم الاثنين، دورة تدريبية متخصصة لمشرفي الكشافة، وذلك بهدف تحضير خطة العمل الواجب اتباعها في برنامج المدرسة النزيهة بحضور كل من رئيس هيئة مكافحة الفساد أ.رفيق النتشة ومدير عام الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم أ. صادق الخضور.
واستهدفت هذه الدورة 34 مشرف كشافة من وزارة التربية والتعليم، حيث جرى التدريب في مقر هيئة مكافحة الفساد. وركزت الدورة التدريبية على ضرورة امتثال البيئة المدرسية لأسس النزاهة والشفافية، وناقشت أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي كان من أبرزها ضرورة وجود جهاز رقابي واداري وبرامج واضحة، مع أهمية معالجة نقاط الضعف المتمثلة في التعيينات الوظيفية في الوزارة، مع ضرورة إيجاد مؤسسات داعمة لمختلف الأنشطة المنفذة بين الطرفين. وافتتح الدورة التدريبية مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد د. حمدي خواجا بكلمة ترحيبية إستعرض خلالها برنامج اليوم التدريبي. وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد أ. رفيق النتشة إن الهيئة مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني بكافة أركانه، ولا تركز على حزب أو فصيل أو جماعة معينة، مشددا على أن عملها لا يقتصر على الضفة الغربية وحدها، بل يشمل قطاع غزة على الرغم من جميع الصعوبات والمعيقات. وأكد أن الشعب الفلسطيني تمكن من خلال نضاله وتضحياته من نيل مكانة متقدمة بمناسبات مختلفة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توقيع هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية على مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي للتنمية قبل عدة أيام لتكون بذلك المذكرة الأولى من نوعها التي يوقعها البنك الإسلامي للتنمية مع هيئات مكافحة الفساد المختلفة. وشدد أ. النتشة على أن عملية البناء والتطور تقع على عاتق الشعب الفلسطيني بجميع فئاته، وذلك بهدف الوصول لمجتمع فلسطيني خال من مظاهر الفساد، مؤكدا على افتخار الهيئة واعتزازها بمختلف الشراكات مع المؤسسات الكشفية والتعليمية والعلمية والرياضية المتنوعة. من جانبه، أكد مدير عام الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم أ. صادق الخضور على أن الوزارة تسعى لرعاية الاتفاقيات المبرمة بين هيئة مكافحة الفساد والوزارة بهدف التركيز على الجوانب القانونية في المساقات المختصة في مكافحة الفساد والتي تُدرس بالجامعات، بالإضافة لتنفيذ العديد من الأنشطة الهادفة لتعزيز منحى النزاهة والشفافية. وكشف أن نجاح الأنشطة المرتبطة بمكافحة الفساد على هامش المخيمات الكشفية والتي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الهيئة خلال العام الماضي فتح المجال أمام توسيع البرامج المشتركة بين الطرفين، بهدف تنفيذ أنشطة نوعيّة تعزّز المشاركة الفاعلة للمعلمين والطلبة في إرساء دعائم تنفيذ فعاليات تتجاوز الآلية النمطية، وتنتصر للتعلم بالتفاعل والمبادرة، بالاعتماد دائما على سبل تعزيز النزاهة وما ينضوي في اطارها من قيم تربوية. وتضمن اليوم التدريبي مناقشة عددا من الأوراق البحثية المتعلقة بدليل المدرسة النزيهة وخطط مكافحة الفساد، حيث قدم رئيس قسم الدراسات التشريعية في هيئة مكافحة الفساد أ. أسامة السعدي ورقة عمل بعنوان "الاطار القانوني الناظم لمكافحة الفساد" ناقش خلالها قانون مكافحة الفساد لا سيَما بما يتعلق بجرائم الفساد والأشخاص الخاضعين لأحكام القانون، بالإضافة إلى الاختصاصات والصلاحيات والإجراءات المتبعة لدى الهيئة فيما يتعلق بالشكاوي والبلاغات المقدمة. فيما ناقش أ. اياد حمدان سبل النزاهة والمساءلة التي تتبعها الهيئة في التعاطي مع الشكاوي المقدمة، قبل أن يستعرض أ. عبد الله بني عودة ود. سهير القاسم مجالات المدرسة النزيهة ومؤشراتها المختلفة. وأوضح أ. ياسر صالح الإطار المفاهيمي لبرنامج المدرسة النزيهة، في الوقت الذي ركز خلاله كل من أ. سحر مجدوبة وأ. ناصر الفقيه على مراحل تنفيذ البرنامج والفئة التي يستهدفها والمخرجات المتوقعة منه. وخلال اللقاء دَرب أ. يزيد صعيدي المشاركين على الالعاب التربوية الخاصة بسبل مكافحة الفساد والتي تم تصميمها من قبل هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع مركز مواهب وابداعات الأطفال والشباب، لتعزيز مفاهيم النزاهة والشفافية، على أن يتم توزيع هذه الألعاب على المخيمات الكشفية في وقت لاحق. |