وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تدعو لنجدة مواطني الأغوار وتمكينهم من مواجهة مخططات التهجير والاستيطان

نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 19:11 )
طوباس - دعت الجبهة الديمقراطية إلى إطلاق حملة وطنية شاملة لإنقاذ منطقة الأغوار وسكانها الذين يتعرضون لهجمة استيطانية .

وقال بسام المسلماني عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول محافظة الأغوار أن ما قامت به قوات الاحتلال في منطقة الحديدية وجوارها من اقتلاع لمضارب العائلات البدوية، وتجريف للمزروعات وتدمير للممتلكات هو جزء من خطة إسرائيلية متكاملة هدفها تهجير عشرات آلاف المواطنين في منطقة الأغوار، بالتزامن مع تعزيز الوجود الاستيطاني لفرض واقع جديد في المنطقة وبهدف ضمها لإسرائيل بعد عزلها بالجدار الاستيطاني الشرقي.

وأضاف المسلماني أن مخطط ضم الأغوار وتهجير مواطنيها الفلسطينيين مشابه لمخططات الاحتلال في القدس ومحيطها، وأشار إلى أن هذا المخطط يهدد ليس سكان الأغوار فقط بل يهدد مستقبل فلسطين وكل شعبها وينسف الأسس المادية والاقتصادية لإمكانية بناء دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة وقابلة للحياة ، لأن الأغوار هي سلة غذاء فلسطين، كما أنها تضم جزءا مهما من موارد المياه وتمتد على مساحة تزيد عن ثلث الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967.

ودعا المسلماني القيادة الفلسطينية وحكومة الدكتور سلام فياض إلى وضع خطة طوارىء وطنية لنجدة الأغوار ومواطنيها وتوفير مقومات صمودهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة المخططات الاستيطانية، كما دعا كافة القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية إلى التعاون لإطلاق حملة محلية لمواجهة الاستيطان ومخططات الاحتلال في الأغوار.