رفاعي يشارك تجربته القيادية مع متدربي المدرسة الوطنية

وأكد أبو زيد أن تجربته في القيادة والإدارة تشكل مثالا يقتضى به للمتدربين في برنامج إعداد القادة الفلسطينيين.
وشكر أبو زيد الرفاعي على تلبية الدعوة والحديث عن تجربته في الإدارة و القيادة، ومناقشة العوامل التي تساعد الشخص على أن يكون قياديا ناجحا أمام مشتركي ومتدربي برنامج إعداد القادة- الدفعة الثانية في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
من جانبه،  قال د.سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة هي مدرسة حضارية، ومثال للفخر والاعتزاز بمؤسسة كهذه المؤسسة موجودة على أرض فلسطين، مؤسسة تعمل على بناء كوادر وتأهيلها، تطبيقا لمقولة الشخص المناسب في المكان المناسب، فالمدرسة الوطنية للإدارة هي التعبير صادق لهذه المقولة.
كما أثنى الرفاعي على الدور الرائد والطليعي الذي قام به أبو زيد حيث استطاع بناء هذا الصرح الكبير والهام للموارد البشرية في دولة فلسطين، في ظل وجود احتلال حيث أن دول تفوق دولة فلسطين بعدد السنين ولكنها لا تملك مؤسسات مثل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة والتي تعمل على تطوير المورد البشري وبالتالي تطوير الدولة.
يذكر أن المدرسة الوطنية للإدارة تنظم عدداً من اللقاءات للمشاركين ببرنامج إعداد القادة مع عدد من القيادات السياسية في الشعب الفلسطيني ومدراء المؤسسات الخاصة ذات التجارب الرائدة في الإدارة والقيادة، وتهدف من خلالها اطلاع المشاركين بالبرنامج على تجاربهم وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة في الإدارة والقيادة.