التنمية و"طفل الحرب الهولندية" توقعان مذكرة تفاهم
نشر بتاريخ: 06/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بوزيرها د. ابراهيم الشاعر ومؤسسة طفل الحرب الهولندية ممثلة بمديرتها آننا بارييت صباح اليوم، مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك لتنفيذ مشروع من الاتحاد الأوروبي بهدف الوقاية والتخفيف وإعادة تأهيل الأطفال ضحايا التعذيب وسوء المعاملة والأحداث والأطفال ضحايا الاعتقالات الاسرائيلية.
وبين د. ابراهيم الشاعر ان رغم كل الانجازات والنجاحات التي حققتها الحكومة في الطفولة المبكرة الا اننا نعاني من الاحتلال وانتهاكاته.
وبين د. ابراهيم الشاعر ان رغم كل الانجازات والنجاحات التي حققتها الحكومة في الطفولة المبكرة الا اننا نعاني من الاحتلال وانتهاكاته.
وأكد الشاعر أن الطفل الفلسطيني هو من أولوياتنا الحكومية سواء على صعيد التمكين الاجتماعي وتطوير منظومة حماية ورعاية الأطفال هو انجاز العمل الوطني الفلسطيني وقد لعبنا دورا محوريا في دعم الاطفال وخصوصا في مدينة القدس التي تعاني من نير الاحتلال الاسرائيلي.
وحث الوزير الشاعر كافة المؤسسات الدولية العمل لدعم صمود شعبنا وتقديم المساعدة من أجل النهوض بواقع الاطفال حيث هناك اطفال أبرياء ضحايا انتهاكات الاحتلال أمثال الطفلة عهد التميمي وأحمد مناصرة وشادي فراح ذمبهم الوحيد انهم عبرو عن رفضهم لظلم الاحتلال.
بدورها أشارت د. أننا باريتت" إننا في جمعية طفل الحرب نتشرف بحضور هذا الحدث، ونتطلع إلى العمل بشكل أوثق مع وزارة التنمية الاجتماعية، لتوفير الحماية بشكل مشترك وإعادة التأهيل أطفال الفلسطينيين المتضررين من انتهاكات حقوق الإنسان. ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل على خدمة رفاه الأطفال الفلسطينيين المعرضين للعنف وسوء المعاملة بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين ومركز علاج و تأهيل ضحايا التعذيب والمركز الفلسطيني للإرشاد. بالرغم من أن العنف والمعاناة اللذين يتعرض لهما الأطفال الفلسطينيون تحت الاحتلال لن تنتهي إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي، الا أننا نلتزم بالدعوة الاى الإنتباه الدولي بمواصلة الاهتمام بالحالة غير المقبولة التي يجدها الأطفال الفلسطينيون أنفسهم بها. "
وحث الوزير الشاعر كافة المؤسسات الدولية العمل لدعم صمود شعبنا وتقديم المساعدة من أجل النهوض بواقع الاطفال حيث هناك اطفال أبرياء ضحايا انتهاكات الاحتلال أمثال الطفلة عهد التميمي وأحمد مناصرة وشادي فراح ذمبهم الوحيد انهم عبرو عن رفضهم لظلم الاحتلال.
بدورها أشارت د. أننا باريتت" إننا في جمعية طفل الحرب نتشرف بحضور هذا الحدث، ونتطلع إلى العمل بشكل أوثق مع وزارة التنمية الاجتماعية، لتوفير الحماية بشكل مشترك وإعادة التأهيل أطفال الفلسطينيين المتضررين من انتهاكات حقوق الإنسان. ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل على خدمة رفاه الأطفال الفلسطينيين المعرضين للعنف وسوء المعاملة بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين ومركز علاج و تأهيل ضحايا التعذيب والمركز الفلسطيني للإرشاد. بالرغم من أن العنف والمعاناة اللذين يتعرض لهما الأطفال الفلسطينيون تحت الاحتلال لن تنتهي إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي، الا أننا نلتزم بالدعوة الاى الإنتباه الدولي بمواصلة الاهتمام بالحالة غير المقبولة التي يجدها الأطفال الفلسطينيون أنفسهم بها. "