|
جامعة القدس تطلق مؤتمر "نموذج محاكاة الأمم المتحدة"
نشر بتاريخ: 08/03/2018 ( آخر تحديث: 09/03/2018 الساعة: 09:36 )
القدس- معا- عقدت جامعة القدس مؤتمراً محلياً لنموذج محاكاة الأمم المتحدة شارك فيه طلبتها من مختلف الكليات والتخصصات، وذلك استعداداً للحدث الأضخم وهو مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة الدولي الثاني الذي ستعقده في حرمها الرئيس في أبوديس خلال شهر آب من العام الجاري، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات العربية والأجنبية.
ويمثل هذا المؤتمر الذي تعقده جامعة القدس سنوياً منذ العام 2016 حدثاً تاريخياً هاماً حيث أنه يجسد الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة بمختلف لجانها ومجالسها، وهو يضم ثماني هيئات تناقش أزمات سياسية عالمية وتشمل: هيئة الاقتصاد الدولي، هيئة الامن الدولي الاقليمي، هيئة الأمن الدولي العالمي، هيئة الدول العربية، هيئة الاتحاد الأوروبي، هيئة الناتو، هيئة حقوق الانسان. وافتتح المؤتمر بكلمة عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي الذي أكّد على أن جامعة القدس تولي اهتماماً كبيراً لهذا المؤتمر سنوياً كونه يطرح القضايا العالمية ويناقشها حيث يتعرف الطلبة المشاركون فيه على عمل لجان الأمم المتحدة ومجالسها، كما يطلعون على جدول أعمال الأمم، وهو ما يمكّنهم أيضاً من أن يصبحوا سفراء لجامعتهم ولوطنهم فلسطين في المحافل الدولية مستقبلاً. كما أشار أن انعقاد هذا المؤتمر لم يكن لولا جهود الطلبة الذين قاموا بطرح فكرته ثم بدورها تبنت الجامعة هذه الفكرة كما دأبت على تبني جميع الأفكار الإبداعية للطلبة ومساندتهم للعمل على تطبيقها. وقال الأمين العام لنموذح لمحاكاة الأمم المتحدة الطالب كرم الخالدي أن جامعة القدس تسعى لتعميم فكرة نموذج محاكاة الأمم المتحدة على جميع الجامعات الفلسطينية على أن تكون جامعة القدس الجامعة التي تدير وتستضيف جميع تحضيراته بما فيها لجانه وجلساته والقضايا التي يطرحها. وناقش المؤتمر أهم القضايا الساخنة على الساحة الدولية كمشكلة السلاح البيولوجي، قضايا حقوق الإنسان، والأزمة القطرية الخليجية والعديد من القضايا والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم. وفي ختام المؤتمر، أوصى لجان محاكاة الأمم المتحدة بضرورة وقف تصنيع واستخدام الأسلحة البيولوجية، واعتبرت الأزمة الخليجية القطرية وكذلك أزمة اللاجئين التي ينتج عنها أعباء اقتصادية على الدول المستضيفة للاجئين أهم القضايا والمشكلات التي ساهم لجان المؤتمر في وضع حلول جذرية لها يمكن تطبيقها على أرض الواقع من أجل سيادة القانون الدولي وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان وإنهاء الحروب والنزاعات حول العالم. |